الجمعة 09/مايو/2025

مظاهرة بالرملة تنديدًا بتفشي الجريمة وتواطؤ شرطة الاحتلال

مظاهرة بالرملة تنديدًا بتفشي الجريمة وتواطؤ شرطة الاحتلال

شارك المئات من فلسطينيي الداخل، مساء اليوم الثلاثاء، في مظاهرة قطرية للتعبير عن رفضهم للعنف والجريمة، واحتجاجا على تواطؤ شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال موقع “عرب48”: إن المظاهرة انطلقت سيرًا على الأقدام من مسجد العمري في مدينة الرملة، المكان الذي شهد جريمة إطلاق النار التي تعرض لها رئيس الحركة الإسلامية وإصابته بجروح خطيرة.

وتابعت المظاهرة المسيرة وصولا إلى مركز لشرطة الاحتلال، حيث رفعوا لافتات تعبر عن احتجاجهم على الجريمة، وتطالب بنبذ المجرمين كما تندد بتواطؤ جهاز شرطة الاحتلال، كتبوا على بعضها: “الشرطة شريكة بالجريمة”، “كفى للترويج للسلاح”، “سلاح الإجرام بترخيص الشرطة”، “شرطة متخاذلة = جريمة متفشية”، “الثأر يهد الدار، القضاء هو الحل”.

وردد المتظاهرون -وفق الموقع- الهتافات المنددة بتفاقم جرائم القتل في البلدات العربية، والمستنكرة لجرائم القتل وتقاعس شرطة الاحتلال في فك رموز الجرائم وغياب سلطة إنفاذ القانون في مكافحة ظاهرة السلاح المرخص وغير المرخص.

تأتي المظاهرة ضمن سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية المتواصلة في المدن والبلدات العربية في الداخل الفلسطيني، أقرتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في حملة شعبية لاجتثاث العنف والجريمة، وبضمنها الإضراب العام وتنظيم مظاهرات قطرية، وقافلة مركبات احتجاجية، نظمت الخميس الماضي، من الشمال وصولا إلى مباني الحكومة الإسرائيلية في القدس.

وازدادت أعمال العنف والجريمة في المجتمع العربي بوتيرة خطيرة، وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل بمقتل محمد عدنان ضعيف من عارة إلى 74 شخصا، منهم 11 امرأة، منذ مطلع العام الجاري 2019 ولغاية اليوم، في حين قتل 76 مواطنا عربيا في جرائم قتل مختلفة، منهم 14 امرأة في العام الماضي 2018.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات