الأربعاء 26/يونيو/2024

مركز يُحذر: حياة الأسير إسماعيل علي بخطر شديد

مركز يُحذر: حياة الأسير إسماعيل علي بخطر شديد

حذر مركز أسرى فلسطين للدراسات من الخطورة الحقيقية على حياة الأسير المضرب عن الطعام إسماعيل أحمد علي (30 عامًا) من بلدة أبو ديس بالقدس المحتلة، بعد تراجع وضعه الصحي وتدني عمل عضله القلب إلى الربع.

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر أن الأسير علي دخل إضرابه يومه 84 على التوالي في ظل تراجع واضح على وضعه الصحي إلى حد كبير.

وبين أنّ الأسير علي يعاني حاليًا من هبوط حاد في دقات القلب التي وصلت نسبتها إلى 25 %، وضعف في عضلة القلب، وآلام في الكلى، ويشتكي من آلام شديدة ومستمرة في كل أنحاء جسده.

وأضاف أنه لا يستطيع أيضًا تحريك يديه وقدميه، ويستخدم الكرسي المتحرك للتنقل، ومصاب بدوار وصداع وتقيؤ، وخسر من وزنه أكثر من 22 كغم، كما بدأ يظهر اخضرار في يديه وقدميه، وهذا يدلل على خطورة حقيقية على حياته، ورغم ذلك أعاده الاحتلال من مشفى “كبلان” إلى “عزل نيتسان الرملة”.

وذكر أن المحكمة العليا للاحتلال في القدس كانت حددت للأسير علي جلسة للنظر بالالتماس المقدم ضد قرار الاعتقال الإداري بحقه في 24 أكتوبر الجاري، وهذا يؤكد على الاستهتار الذى تتعامل به إدارة السجون رغم خطورة حالته الصحية.

وأكد الأشقر أن الأسير علي يتعرض لمضايقات وإجراءات تنكيل متعمدة من إدارة السجون، لإجباره على وقف إضرابه المفتوح عن الطعام.

ولفت إلى أن الاحتلال يعزله في زنزانة انفرادية تفتقر لأدنى مقومات الحياة الآدمية، ويكبل قدميه ويديه خلال النقل بذريعة أنه يشكل “خطرًا”، بالإضافة إلى إجراء تفتيش يومي 3 مرات لزنزانته.

والأسير إسماعيل علي أسير سابق كان اعتقل عدة مرات، وبلغ مجموع ما أمضاه في سجون الاحتلال 7 سنوات، وأعيد اعتقاله في 12 يناير الماضي، قبل شهر واحد من موعد زواجه، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 أشهر، وحين قاربت على الانتهاء جُدد له “الإداري” لمرة ثانية، مما دفعه لخوض إضراب عن الطعام.

وحمَّل مركز أسرى فلسطين سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسئولية الكاملة عن حياة وسلامه الأسير علي والأسرى الخمسة الآخرين المضربين، حيث وصلت حاله غالبيتهم إلى حد الخطورة القصوى، ولا زال الاحتلال يرفض الاستجابة لمطالبهم العادلة بتحديد سقف لاعتقالهم الإداري.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات