الأحد 07/يوليو/2024

​فلسطينيو الخارج: شعبنا يزداد تمسكًا بثوابته

​فلسطينيو الخارج: شعبنا يزداد تمسكًا بثوابته

عقدتالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، على مدار يومين، اجتماعها الـ 13في العاصمة اللبنانية “بيروت”.

وشددالأمين العام للمؤتمر، منير شفيق، على أن الشعب الفلسطيني يزداد يومًا بعد آخرتمسكه بحقوقه وبالثوابت مقابل انكفاء القوى المعادية لقضيتنا.

وقالشفيق في تقدير موقف سياسي، بداية الاجتماع: إن ميزان القوى بات يميل لمصلحة قوىالمقاومة، ولم يعد العدو الصهيوني يملك قرار الحرب كما كان يفعل في السابق، بل يدركتمامًا صلابة وتماسك شعبنا والتفافه حول المقاومة.

وناقشتالأمانة العامة الأوضاع في مدينة القدس وخطورة المحاولات الصهيونية في توسيعالوجود اليهودي في الأحياء العربية واستبدالهم بالمتطرفين الصهاينة بطرق غيرشرعية، عبر إبعاد أهلها الأصليين.

وتطرقتإلى التدنيس اليومي المستمر والمتزايد للمسجد الأقصى، وسط صمت عربي ودولي، عبرالسماح لمئات المتطرفين اليهود دخول ساحات المسجد تحت حماية قوات الاحتلال مقابلزيادة حالات أوامر المنع لأبناء القدس من دخول المسجد الأقصى لأداء شعائرهمالدينية.

ورأتأن الاحتلال يُحاول فرض خطة التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى، مؤكدةضرورة تكثيف وتكاتف الجهود الفلسطينية في مواجهة التغول الصهيوني.

وقررتتوسيع التضامن مع أهل القدس المرابطين عبر التواصل مع الهيئات العربية والدوليةوتحريكهم لنصرة القدس، وتفعيل الدور الإعلامي محليًّا وعالميًّا لفضح الممارساتالصهيونية، وإبراز معاناة القدس، وضرورة توجيه الجهود لنصرة أهلها.

كماناقشت الأمانة العامة أوضاع الشعب الفلسطيني في مخيمات لبنان، وما لحق بهم مؤخرًامن تعسف جائر نتيجة لإجراءات وزارة العمل الأخيرة.

وعلىهامش انعقاد الأمانة العامة عقد مؤتمر خاص حول أونروا برعاية المؤتمر الشعبيلفلسطينيي الخارج والهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين، حضره العديد من الشخصياتالرسمية والخبراء في الشؤون الفلسطينية والقانونية.

وقدتبنت الأمانة العامة الأوراق التي قدمت فيه وكذلك مخرجاته، وعلى رأسها التأكيد علىحق الشعب الفلسطيني بوجود وعمل أونروا، وواجبها الرسمي والقانوني تجاه اللاجئينالفلسطينيين وجميع احتياجاتهم.

وبحثتالأمانة العامة السبل الناجعة والعملية لتوحيد الصف الفلسطيني وتوجيه الجهودالفلسطينية والدولية لمواجهة غطرسة الاحتلال في حصاره على قطاع غزة، وممارساته شبهاليومية في الضفة الغربية.

ودعتإلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال فورًا، وتحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية، مؤكدين أن حياتهم وأحوالهم الصحية مسؤولية السجان المقيد لحريتهم، وعدم حرمانهم منحقوقهم القانونية والإنسانية والاجتماعية.

وطالبت جميع أبناء شعبنا الفلسطيني والمؤسسات الدولية بتبني قضية الأسرى حتى تتحقق لهمالحرية الكاملة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات