السبت 10/مايو/2025

311 إسرائيليًّا اقتحموا الأقصى اليوم

311 إسرائيليًّا اقتحموا الأقصى اليوم

اقتحم 311 “إسرائيليًّا”، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة “باب المغاربة” تحت حماية أمنية مُشددة من شرطة الاحتلال والقوات الخاصة التابعة لها.

وقالت مصادر في “أوقاف القدس”: إن المتطرف يهودا غليك ووزير الزراعة في حكومة الاحتلال قد شاركا في اقتحام باحات المسجد الأقصى اليوم.

وذكرت مصادر مقدسية أن مئات المستوطنين اقتحموا الأقصى على مدار اليوم الثلاثاء الذي يوافق “يوم الغفران” بالتقويم العبري، وهو مشابه تقريبًا لليوم نفسه من العام الماضي (2018)، والذي شهد اقتحام 312 متطرفًا.

وأردفت: “حرصت كل المجموعات المقتحمة على قضاء معظم وقت اقتحامها مقابل مصلى باب الرحمة ومحيطه؛ في تأكيد رمزي على تمسكهم به منطلقًا للتقسيم الزماني”.

وأشارت إلى أن شرطة الاحتلال منعت الاقتراب من مصلى باب الرحمة أو النزول إليه، وحاولت فرض نطاق حظر يبدأ من الشجرة المقابلة للدرج الذي يهبط إليه، وهددت كل مصلٍّ يقترب منه بالاعتقال والإبعاد عن الأقصى.

ونبّهت المصادر المقدسية إلى أن البلدة القديمة كانت في حالة حصار، والحركة فيها محدودة، ودخول الأقصى كان مقابل حجز هويات المصلين على أبوابه لتهديدهم وابتزازهم.

ويتعرض المسجد الأقصى يوميًّا (عدا الجمعة والسبت)، فضلا عن الأعياد العبرية، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة، وسط مواصلة شرطة الاحتلال استهدافها مسؤولي دائرة الأوقاف الإسلامية وحراس الأقصى من خلال استدعائهم للتحقيق أو إبعادهم عن المسجد مددًا متفاوتة.

بدورها استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، ما تعرض له المسجد الأقصى صباح اليوم، من تدنيس واسع لساحاته، وأداء طقوس تلمودية به، بدعوى الأعياد اليهودية.

وأكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية حسام أبو الرب، في بيان صدر عن الوزارة، اليوم، أن هذه الاقتحامات تستهدف استقلالية المسجد الأقصى خاصة في سياق ممارسات أصبحت تتجاوز الانتهاكات اليومية الاستفزازية، إلى انتهاكات ممنهجة، ومدروسة بغية السيطرة عليه، وتهويده.

وأضاف أن الحملة الإسرائيلية القديمة الجديدة القائمة على تزوير الحقائق وفرض سياسة الأمر الواقع؛ لشاهدٌ على العنصرية البغيضة التي يمارسها المستوطنون على المقدسات.

وشدد على أن ما يجرى تجاه المقدسات والمواقع الإسلامية يتطلب دورا عربيا وإسلاميا استثنائيا للتحرك العاجل من أجل حماية المسجد الأقصى وباقي المقدسات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات