الإثنين 12/مايو/2025

الجبهة الشعبية: نرفض التطبيع عبر بوابة الرياضة

الجبهة الشعبية: نرفض التطبيع عبر بوابة الرياضة

عدّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إقامة مباراة لكرة القدم بين المنتخب السعودي والفلسطيني، في مدينة القدس المحتلة، “تطبيعا عبر بوابة الرياضة”، مطالبة بمنعها.

ودعت الجبهة في بيان لها، اليوم الاثنين، الجماهير الفلسطينية والعربية للتعبير عن رفضها الشعبي، بمحاولات إدخال التطبيع مع دولة الاحتلال، عبر بوابة تنظيم لقاء يجمع بين المنتخب السعودي والفلسطيني، المزمع عقده يوم 15 تشرين أول/ أكتوبر الجاري، في مدينة القدس.

وقالت: “إن هذه المباراة تأتي على أرض فلسطين المحتلة، لتسويق السياسات السعودية وتلميعها في المنطقة، وفتح الباب أمام التطبيع مع الكيان الصهيوني”.

واستهجنت “قيام العدو الصهيوني بمنع رياضيي وفرق غزة من الذهاب إلى الضفة للمشاركة في فعاليات رياضية، بينما يسمح لفريق عربي بالقدوم إلى الضفة”.

وقالت إنه يُعبّر عن أهداف الكيان ورعاة التطبيع مع الصهاينة، كما يكشف إصرار السلطة على الاستمرار في اتخاذ سياسات غير بعيدة عن نهج التطبيع.

 ودعت الجبهة إلى ضرورة أن يَتحّول الحدث الرياضي هذا إلى منصة لمجابهة التطبيع.

 وحثت عموم الرياضيين الفلسطينيين والعرب والأندية الكروية العربية، إلى إعلان مواقف مبدئية واضحة ضد التطبيع مع الاحتلال.

وأكد اتحاد كرة القدم الفلسطيني موافقة نظيره السعودي على خوض مباراته أمام المنتخب الوطني في التصفيات الآسيوية المزدوجة، لكأس العالم 2022 في قطر، وكأس آسيا 2023 في الصين، والمُقررة في 15 تشرين اول/ أكتوبر الجاري، على إستاد فيصل الحسيني، بضاحية الرام في مدينة القدس المحتلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات