إضراب شامل في الداخل الفلسطيني احتجاجًا على تنامي جرائم القتل

يشهد الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، اليوم الخميس (2-10)، إضرابًا عامًّا ومظاهرة قطرية ضمن سلسلة فعاليات أخرى أقرتها لجنة المتابعة العليا، لمواجهة ما أسمته “استفحال” جرائم القتل.

جاء هذا القرار استجابة للمطلب الآني بوضع حد لجرائم القتل والتي تتصاعد تباعًا، في ظل تقاعس مريب من الشرطة الإسرائيلية في وضع حدٍّ لها، وفق تصريح لـ “لجنة المتابعة”.

ويشمل الإضراب المدارس والحضانات والمحال التجارية والمرافق العامة. كما تقرر تنظيم مظاهرة قطرية بعد ظهر اليوم في مجد الكروم.

ودعت لجنة المتابعة، في بيان صحفي، لأوسع مشاركة في الإضراب العام، وتنظيم مسيرات محلية، اليوم، إضافة إلى المسيرة القطرية.

وأكدّ نواب القائمة المشتركة، أنهم سيقاطعون الجلسة الافتتاحية للكنيست، اليوم الخميس، تعبيرًا عن الغضب إزاء “تواطؤ الشرطة الإسرائيلية في جرائم القتل”.

وأول أمس الثلاثاء، أعلن عن مقتل الشقيقين أحمد (30 عامًا) وخليل (23 عامًا) سامي مناع، وإصابة آخرين بجراح خطيرة.

وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل بين فلسطينيي الـ 48 إلى 71 قتيلًا، بينهم 11 امرأة منذ مطلع العام 2019، فيما قُتل 76 في جرائم قتل مختلفة، بينهم 14 امرأة عام 2018.

ويعاني الفلسطينيون في أراضي الـ 48 من انعدام الأمن والأمان، في ظل استشراء العنف والجريمة، في الوقت الذي تتباطأ فيه شرطة الاحتلال عن القيام بعملها في محاربة هذه الظاهرة وجمع السلاح.