الأحد 04/مايو/2025

قوى رام الله تدعو لحماية موسم الزيتون

قوى رام الله تدعو لحماية موسم الزيتون

دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، إلى حماية موسم الزيتون، وتحدي إجراءات الاحتلال ومستوطنيه.

كما دعت القوى، في بيان صادر عنها اليوم الأحد، إلى تشكيل لجان حماية، والتوجه للمناطق المتاخمة للمستوطنات والجدار جماعيًّا، وإعادة نظام “العونة”.

وأكدت “القوى” أهمية الانخراط الواسع في الحملات التي أعلنت عنها العديد من المؤسسات والفعاليات الوطنية والشعبية والأهلية، وإفشال مخططات الاحتلال الذي يسعى لتحويل موسم الزيتون لموسم دموي والتصعيد عبر الاعتداءات على المزارعين.

ورفضت القوى قرار الاحتلال القاضي بإعادة هدم منزل عائلة ابو حميد المقرر الشهر القادم، ودعت لحماية البيت، ورفضت سياسة العقوبات الجماعية ومحاولات الاحتلال الرامية لكسر إرادة شعبنا.

وأكدت القوى أهمية القيام بخطوات واضحة لتذليل أي عقبات لإنهاء الانقسام باعتباره الممر الإجباري للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني عبر وحدة وطنية تعيد بناء النظام السياسي على أسس واضحة، والتمسك بمنظمة التحرير ممثلا شرعيا وحيدا.

ودعت القوى لأوسع التفاف خلف قضية الأسرى والأسيرات، واستنكرت بشدة الاقتحامات المتتالية يوميا للمدن الفلسطينية بما فيها رام الله والبيرة وقراها ومخيماتها وحملات الاعتقال المسعورة بحق الشبان والشابات.

 كما استنكرت الاعتداء الوحشي من مخابرات الاحتلال على الأسير سامر عربيد، وحملت دولة الاحتلال المسؤولية عن حياته.

وطالبت القوى بتطوير آليات المقاطعة المحلية لمنتجات الاحتلال والتصدي لكل أشكال التطبيع، ووقف أي قنوات يتسلل الاحتلال عبرها لبث سمومه بين أبناء الشعب الفلسطيني في الوقت الذي يصعد فيه من جرائمه وعدوانه في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأهمية تصعيد المقاطعة وحملات التضامن الدولي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات