الإثنين 05/مايو/2025

فهد ياسين.. السلطة تخفي قسريًّا المهندس الشاب

فهد ياسين.. السلطة تخفي قسريًّا المهندس الشاب

فهد ياسين، شابٌ فلسطيني دفع من سني عمره ثمنًا لإرهاب الاحتلال الإسرائيلي، وانتهاكات السلطة الفلسطينية، فتأخر عن تخرجه في كلية الهندسة سنوات بسبب الاعتقالات المزدوجة التي تعرض لها.

وأطلق تجمع “محامون من أجل العدالة” الحقوقي، نداءً عاجلاً، يطالب السلطة بالكشف عن مصير الناشط الحقوقي المدافع عن حقوق الإنسان فهد ياسين.

وأشار التجمع في نداء إلى أن أشخاصا عرفوا عن أنفسهم أنهم من جهاز المخابرات العامة في السلطة الفلسطينية اعتقلوا فهد ياسين.

وأكد التجمع في ندائه أنه “منذ تاريخ 17 أيلول/سبتمبر 2019 لم يعرض المعتقل ياسين على النيابة العامة أو المحكمة، ولم يتخذ ضده أي إجراء قانوني!”.

وأشار إلى أن عائلة فهد تواصلت مع “محامون من أجل العدالة”، وعبروا عن قلقهم لمصير ابنهم.

وطالب “محامون من أجل العدالة” المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية، بمساءلة السلطة الفلسطينية عن مصير المعتقل ياسين، عادًّا نداءه هذا بمنزلة بلاغ إلى النائب العام الفلسطيني لتحريك شكوى ضد احتجاز مواطن دون قرار قضائي من أجهزة أمن السلطة.

وأشار النداء إلى أنه سبق للأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقال الناشط ياسين، داعيا إلى تحرك عاجل لوقف ملاحقته، وتوفير الحماية له مدافعًا عن حقوق الإنسان.

يشار إلى أن ياسين اعتقلته مرات عدة سلطاتُ الاحتلال “الإسرائيلي” والسلطة الفلسطينية في السنوات الثلاث الأخيرة.

يقول أحمد عوراتي: “فهد تخرج من الجامعة بعد ٨ سنوات دراسة، وسبب هذا التأخير هو الاعتقال عند هاي الجماعة وعند هديك الجماعة”، في إشارة للاحتلال والسلطة.

وأضاف عوارتي: “فهد بعد آخر اعتقال عند الاحتلال تخرج واعتزل الحياة السياسية من كثر ما أثرت عليه وعلى أبوه اللي دخل المستشفيات بسبب الظلم اللي تعرضله ابنه، قال بكفي وبدنا الستيرة ونبلش شغل بالشهادة”.

وتابع: “بعدها اعتقلوه أجهزتنا والسبب سدّة دين عشان ما حبسناك قبل ما يحبسوك اليهود وقعد بالسجن ٢٧ يوم بدون تحقيق وبدون نيابة وبدون تهم قانونية”.

يمضي قائلا: “تفوق وتوظف فهد من شهر تقريباً بوزارة التربية والتعليم، أستاذ بمدرسة الصناعة بطولكرم، ومن عشر أيام اعتقلوه كمان مرة أجهزتنا بدون تهم وبدون نيابة وبدون قضاء، وكل هاد عشان يخربوا عليه هاي الوظيفة”.


يختم عوارتي قائلا: “احنا لازم نحبب الشباب بالبلد؟ ، وإلا نهججهم ونهجرهم؟!”.

أما شقيقه نور فقد قال: “منذ ٢٠١٣ ومعاناة الاعتقال السياسي مستمرة، اعتقال تلو الآخر”.

ويضيف: “لليوم العاشر على التوالي يواصل جهاز المخابرات في اعتقال أخي فهد ياسين.

أما عديّ ياسين فقد كتب: “طولت يا فهد”.

 

 

 

 

 

 

 

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات