الأحد 30/يونيو/2024

بحر: المجلس التشريعي يدعم إجراء انتخابات فلسطينية شاملة

بحر: المجلس التشريعي يدعم إجراء انتخابات فلسطينية شاملة

أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر، دعم المجلس إجراء انتخابات شاملة برلمانية ورئاسية ومجلس وطني حسب اتفاقات القاهرة، كما أكد دعمه لمبادرة الفصائل الوطنية لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام.

وثمن بحر خلال مشاركته في مسيرات العودة شرق رفح، اليوم الجمعة، موافقة حركة “حماس” دون شروط على المبادرة التي قدمتها الفصائل للحركة لإنهاء الانقسام.

وشدد على ضرورة تكثيف الجهود للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال، منبّهاً إلى أن تحريرهم بات ضرورة وطنية علاوة على كونه فريضة شرعية.

وأشار إلى أن العديد من الأسرى ما زالوا يخوضون الإضراب عن الطعام منذ ستين يوماً ويحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانية والمعيشية، واصفاً ذلك بالانتهاك الصارخ لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الخاصة بالأسرى.

وشدد بحر على أن تحرير الأسرى من سجون الاحتلال واجب شرعي ووطني وسياسي وإنساني، داعياً المقاومة الفلسطينية إلى بذل قصارى جهودها وعمل كل ما يلزم من أجل الدفاع عن أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال.

وطالب بالعمل بكل قوة باتجاه إنجاز صفقة تبادل مشرفة، مطالباً الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية وشرائحه الشعبية ومؤسساته ومنظماته المجتمعية بالخروج في مسيرات تضامنية معهم.

وحمّل بحر، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة أسرانا، مطالباً منظمات حقوق الإنسان بالقيام بواجبها في ملاحقة الاحتلال على ما ارتكبه من جرائم بحقهم.

وأكد أن فصائل المقاومة لن تساوم الاحتلال على كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لافتا إلى أن جميع الفصائل اتخذت قرارا بالإجماع لإنهاء الحصار بجميع الوسائل المتاحة، ولا تراجع عنه أو مساومة عليه.

وأشار إلى أن مسيرات العودة مستمرة، ولن تتوقف دون تحقيق أهدافها كاملة بفك الحصار بشكل نهائي وتام.

ودعت جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة في فعاليات الجمعة القادمة الـ 77 بعنوان جمعة “المصالحة خيار شعبنا”؛ تأكيداً منا على استعادة الوحدة لإحباط مخطط ضم الضفة والأغوار ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية.

وأصيب 63 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، منهم 4 مسعفين، خلال قمعها لمسيرات العودة وكسر الحصار في جمعتها الـ76 في مخيمات العودة شرق قطاع غزة.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدة وإجرام؛ حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 332 مواطنًا؛ منهم 16 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 31 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات