الاحتلال يعتزم هدم منزل أسير فلسطيني للمرة الثانية

كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن أن جيش الاحتلال، يخطط لهدم منزل الأسير إسلام ناجي أبو حميد، الذي قتل جنديا إسرائيليا من وحدة عسكرية خاصة، خلال عملية اقتحام مخيم “الأمعري” للاجئين الفلسطينيين قرب رام الله، لاعتقال فلسطينيين.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الصادرة اليوم الثلاثاء (24-9)، إنه المنزل هدم أول مرة قبل 9 أشهر، وأعاد الفلسطينيون بناءه، ولذلك قرر الجيش إعادة هدم المنزل للمرة الثانية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الجيش أجرى مسحا هندسيا للمنزل الجديد، وحصل على موافقة الجهات المختصة للهدم، وسينفذ الهدم قريبا.

واتهم أبو حميد بقتل جندي في وحدة “دوفدوفان” الخاصة (وحدة المستعربين) بحجر رخام ألقاه على رأسه في مايو/ أيار 2018، خلال مواجهات شهدها مخيم الأمعري، عقب اقتحام قوات إسرائيلية له.

وفرضت المحكمة على إسلام أبو حميد غرامة مالية بقيمة 258 ألف شيكل (70 ألف دولار) لعائلة الجندي القتيل.

يذكر أن للأسير أبو حميد 5 أشقاء في معتقلات الاحتلال؛ 4 منهم محكومون بالسّجن المؤبد، وهم: شريف ومحمد ونصر وناصر، إضافة إلى شقيقهم جهاد وهو معتقل إداري. ولهم شقيق شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد (الملقب بـ “صائد الشاباك”).

وتعمد سلطات الاحتلال إلى هدم بيوت الفلسطينيين الذين نفّذوا عمليات قُتل بها  مستوطنون إسرائيليون، كطريقة “للردع”، إلا أن الفلسطينيين يرون بها “عقابا جماعيا”.