الخميس 01/مايو/2025

مواجهات عقب اقتحام 1200 مستوطن قبر يوسف بنابلس

مواجهات عقب اقتحام 1200 مستوطن قبر يوسف بنابلس

اقتحم نحو 1200 مستوطن، فجر اليوم الثلاثاء، مقام “قبر يوسف” الإسلامي شرقي مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة)، بمشاركة وزير إسرائيلي وعدد من الحاخامات، وسط حماية مشددة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأشارت مصادر محلية لـ “قدس برس”، أن من ضمن المقتحمين وزير التربية والتعليم في حكومة الاحتلال رافي بيرتس، ورئيس مجلس المستوطنات في شمال الضفة الغربية المحتلة يوسي داغان، وعدد من الحاخامات.

 

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط تجاه الشبان الذين تصدوا لعملية الاقتحام.

ووفق المصادر؛ فإن عدة حافلات نقلت عشرات المستوطنين للمنطقة بهدف أداء طقوسهم التلمودية.

ويقع “قبر يوسف” المتاخم لمخيم بلاطة، شرق نابلس في منطقة خاضعة للسلطة الفلسطينية.

ويشكل “المقام” بؤرة توتر مستمرة مع قوات الاحتلال والمستوطنين.

وعادةً تندلع مواجهات شديدة بين الشبان وقوات الاحتلال خلال اقتحام المدينة ومنطقة قبر يوسف، حيث يتصدى الثائرون لاعتداءات الاحتلال وعربدة المستوطنين.

ويقتحم المستوطنين قبر يوسف باستمرار لأداء طقوسهم التلمودية، بزعم أن القبر يعود للنبي يوسف عليه السلام، في حين تؤكد المصادر التاريخية أن القبر يعود ليوسف دويكات، الذي عاش في زمن الدولة العثمانية، وحُوِّل إلى مقامٍ إسلاميٍّ، استولى عليه المستوطنون عام 1980، وحوله الاحتلال “الإسرائيلي” لثكنة عسكرية، ومنع الفلسطينيين من دخوله.

كما أن الموقع هو أثر إسلامي مسجل لدى دائرة الأوقاف الإسلامية، وكان مسجدًا قبل الاحتلال “الإسرائيلي”.

وتؤكد المصادر التاريخية أن ادعاءات المستوطنين، تزييف للحقائق بهدف سيطرة “إسرائيل” على المنطقة بذرائع دينية، حيث يقتحمون الموقع بحماية من الاحتلال “الإسرائيلي” وتنسيق مع السلطة الفلسطينية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

قصف إسرائيلي على صحنايا بريف دمشق

قصف إسرائيلي على صحنايا بريف دمشق

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الأربعاء - عدة غارات على صحنايا في ريف دمشق، بالتزامن مع عملية أمنية ضد...