أبو مرزوق: الأسلاك الشائكة حول مخيم المية ومية تُسيء للبنان

انتقد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، موسى أبو مرزوق، اليوم الأربعاء، وضع أسلاك شائكة حول مخيم المية ومية للاجئين الفلسطينيين.

وقال أبو مرزوق، في تغريدة عبر موقعه الشخصي على “توتير”: إن “الأسلاك الشائكة حول مخيم المية ومية، ومن قبل الجدار حول عين الحلوة، مسيء للبنانيين قبل الفلسطينيين”.

وأضاف: “العزل والحصار لا يليق بلبنان المقاوم، ويسيء للعلاقات مع الفلسطينيين”، متابعًا: “على القوى اللبنانية والفلسطينية رفض ذلك والوقوف دون استكماله”.

يذكر أن الجيش اللبناني يفرض إجراءات أمنية مشددة في محيط ومداخل مخيمي “عين الحلوة” و”المية مية” للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان.

وتتضمن الإجراءات، التي تقول السلطات اللبنانية إنها تهدف لحفظ الأمن والاستقرار، إخضاع جميع الداخلين للمخيم والخارجين منه لتفتيش دقيق بمن فيهم المشاة، كما تم فرز عناصر نسائية لتفتيش النساء، وفق قدس برس.

يذكر أن مخيمي “عين الحلوة” و”المية ومية” للاجئين الفلسطينيين، كلاهما في جنوب لبنان، بالقرب من مدينة صيدا، أنشئ الأول عام 1948 من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بهدف إيواء نحو 15 ألف لاجئ فلسطيني هجروا من قرى الجليل شمال فلسطين أيام النكبة، ويسمى “عاصمة الشتات الفلسطيني”.

وأقيم الثاني (مخيم المية ومية) على أطراف قرية “المية ومية” على تلة تبعد 4 كلم إلى الشرق من مدينة صيدا عام 1954.

ويقيم الجیش اللبناني حواجز ثابتة على مداخل المخیمين، ويعمل على مراقبة الحركة منه وإليه.