تجار غزة يشتكون بطء الاحتلال في إصدار التصاريح

يشتكي تجار القطاع من تباطؤ سلطات الاحتلال في تجديد تصاريحهم، وإصدار تصاريح جديدة.

واتهم عدد من التجار -وفق صحيفة “الأيام”- سلطات الاحتلال بتعمد تأخير تجديد التصاريح المنتهية خلال الأشهر الأخيرة.

وأكدوا أن آلية تجديد التصاريح تستغرق أسابيع وأشهرا، وأحيانا لا تجدد نهائيا بعدما كانت تتم خلال أيام فقط، وأحياناً تجدد قبل انتهاء التصريح بأيام.

ويخشى التجار من استمرار مماطلة سلطات الاحتلال في تجديد تصاريحهم إلى ما بعد انتهاء الأعياد اليهودية التي تستمر حتى نهاية الشهر المقبل.

وأكد التاجر محمد الحادي أن تأخير تجديد التصاريح يعني منع التاجر من الخروج من القطاع للضفة الغربية أو “إسرائيل”، وبالتالي حرمانه من إتمام أعماله.

وأوضح أنه ينتظر تجديد تصريحه منذ أكثر من أربعين يوماً دون جدوى.

وأشار إلى أن عملية تجديد التصريح في الماضي لم تكن تستغرق أكثر من أيام.

أما التاجر يونس أبو جرس فاتهم سلطات الاحتلال بمحاربة التجار نفسياً من خلال تأخير تجديد تصاريحهم والتي تتوقف تجارة الكثير منهم عليها.

وقال أبو جرس: إن الاحتلال يحاول تصعيب حياة التجار وضرب التجارة والاقتصاد في القطاع من خلال تباطئه المقصود، وأحياناً رفضه تجديد التصاريح أو إصدار تصاريح جديدة.

وأوضح أبو جرس أنه ينتظر منذ أربعة أسابيع تجديد تصريحه الذي حصل عليه لشهر واحد فقط.

ويبلع عدد تصاريح التجارة سارية المفعول الممنوحة لتجار غزة نحو أربعة آلاف تصريح بحسب إحصائية “الشؤون المدنية”.

ولم تتوقف المعاناة على من ينتظرون تجديد التصاريح؛ بل أيضاً على من تقدموا بطلبات جديدة للحصول على تصريح تجارة لأول مرة، حيث يعاني معظم هؤلاء من تأخر سلطات الاحتلال في إصدارها.

ووصف التاجر علاء موسى، والذي ينتظر منذ أكثر من شهرين الحصول على تصريح، ما تقوم به سلطات الاحتلال بالمرهق نفسياً لعدم ردها على طلبه.