رأفت مرة: صبرا وشاتيلا شاهد على دور اللاجئين في الصمود

قال رأفت مرة، رئيس الدائرة الإعلامية لحركة حماس في الخارج: إن الاحتلال الصهيوني وعصاباته الإجرامية نفذت مجزرة صبرا وشاتيلا أواسط شهر أيلول/ سبتمبر عام 1982 بهدف القضاء على المقاومة وتحطيم إرادة الصمود لشعبنا وإزالة المخيمات والقضاء على اللاجئين.

واستدرك مرة في تصريح صحفي -السبت- بمناسبة مرور 37 عاما على مجزرة صبرا وشاتيلا: “لكن هذه الأهداف فشلت، وإلى اليوم يؤكد اللاجئون الفلسطينيون في لبنان والعالم انخراطهم الكامل مع شعبنا في الداخل في مشروع المقاومة والصمود”.

وأكد أن ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا ستظل في عقولنا وقلوبنا حاضرة وشاهدة على ما تعرض له الفلسطينيون من قتل وإرهاب منظم، وستظل صرخات المظلومين وعذابات الضحايا تتردد في العالم من أجل المطالبة بمحاكمة المجرمين القتلة ومعاقبتهم على جرائمهم بحق الإنسانية.

وأشار إلى أن “مسيرة صبرا وشاتيلا هي جزء أصيل من مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والتحرير، وأن صمود صبرا وشاتيلا وتحدي الظلم هو تاريخ يفخر به جميع الفلسطينيين والأحرار”.