الاحتلال يعتقل أسيرًا لحظة تحرره من سجن النقب

أعادت قوات الاحتلال، اليوم الأحد، اعتقال أسير مقدسي من مخيم شعفاط للاجئين، لحظة تحرره من أمام بوابة سجن النقب الصحراوي جنوبي فلسطين المحتلة.

وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين، محمد أبو عصب، إن قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير المحرر محمد علي أحمد فرحان (32 عامًا)، فور خروجه من سجن النقب.

وأفاد أبو عصب في تصريح صحفي، بأن فرحان كان قد اعتقل فجر الـ 11 من مارس 2013، وأدين بإلقاء الزجاجات الحارقة على الجنود المقتحمين للمسجد الأقصى، وإصابتهم بحروق.

ونبه إلى أن الأسير كان قد أمضى حكمًا بالسجن لمدة 6 سنوات ونصف. مبينًا أن شقيقه مأمون فرحان اعتقل في ذات القضية وأمضى 5 سنوات في سجون الاحتلال.

ولفت الناشط الحقوقي النظر إلى أن “محمد” أسير سابق أمضى عدة سنوات قبيل اعتقاله الأخير، وهو متزوج وأب لطفلة، وقد تنقل بين عدة سجون إسرائيلية.

ويتعمد الاحتلال إعادة اعتقال الأسرى المقدسيين لحظة تحررهم من السجون للتنغيص على فرحة الأهل، وضرب الحاضنة الاجتماعية التي تلتف حول الأسرى بدعوى المحافظة على سيادة القانون.