السبت 02/نوفمبر/2024

الأسير المضرب أحمد غنام في وضع صحي حرج للغاية

الأسير المضرب أحمد غنام في وضع صحي حرج للغاية

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن حياة الأسير المريض والمضرب عن الطعام “أحمد عبد الكريم غنام” (42 عاماً) من دورا بالخليل، في خطر شديد جراء إضرابه المتواصل عن الطعام منذ 56 يوما.

وأشار إلى أن الأسير “غنام” يتعرض للموت البطيء في مستشفى الرملة نتيجة استمرار إضرابه عن الطعام.

وقال المركز في تصريح صحفي، بأن حالة الأسير المريض “غنام” سيئة للغاية وهناك خطورة على حياته كونه مصابا سابقا بمرض السرطان بالدم، ولديه ضعف في المناعة، ويخشى من عودة المرض له مرة أخرى.

وأوضح المركز أنه رغم الحالة الصحية الحرجة التي يمر بها الأسير غنام؛ إلا أن محكمة الاحتلال جددت له الحكم الإداري مرة أخرى لمدة شهرين ونصف.

وبين “أسرى فلسطين” أن صحة الأسير “غنام” تراجعت إلى حد كبير، حيث لا يستطيع الوقوف على قدميه نهائيًّا، ويعاني من هبوط نسبة السكر في الدم، وآلام شديدة في الكبد، ودوار في رأسه.

ولديه صعوبة في التنفس، وضعف في عضلة القلب، وآلام في المعدة، ونزيف بالأنف، ولا يستطيع تحريك يده اليسرى بشكل كامل، وقد نقص وزنه 20 كيلو جرام، ويخشى على استشهاده في أي لحظة.   

والأسير “غنام” متزوج ولديه طفلان، وكانت قوات الاحتلال قد أعادت اعتقاله في 28/6/2019، بعد اقتحام منزله، ونقلته إلى عتصيون، وبعد أسبوعين أصدرت بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 4 أشهر مما دفعه لخوض إضراب عن الطعام احتجاجاً على تحويله للإداري دون تهمة أو محاكمة.

 وخلال فترة إضرابه خفضت له محكمة الاحتلال 40 يوماً من فترة الإداري الأولى له، والتي من المفترض أن تنتهي في السادس من سبتمبر الجاري.

وحمَّل “أسرى فلسطين” سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسئولية الكاملة عن حياة الأسير المريض “غنام” الذي يصارع الموت دفاعاً عن حقه في الحرية ووقف الاعتقال الإداري التعسفي بحقه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات