الأحد 30/يونيو/2024

بحر: المقاومة تراقب سلوك الاحتلال ولن تسمح بتغيير قواعد اللعبة

بحر: المقاومة تراقب سلوك الاحتلال ولن تسمح بتغيير قواعد اللعبة

قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد بحر: إن “فصائل المقاومة تراقب سلوك الاحتلال، ولن تسمح بتغيير قواعد اللعبة”.

وأضاف بحر في كلمة له، اليوم الجمعة في الأسبوع الـ 73 لمسيرات العودة وكسر الحصار، والذي حمل اسم جمعة “حماية الجبهة الداخلية”: “بعد أن فشل الاحتلال في إنهاء مسيرة العودة وكسر الحصار وبحروبه على غزة أراد ضرب الجبهة الداخلية”.

وشدد على أن الفصائل الفلسطينية مجتمعة وقفت على قلب رجل واحد ضد “الانحراف الفكري”.

وأضاف: “لا يستطيع أحد أن يخترق جبهتنا الداخلية؛ لأنها قوية برجالها ونسائها وأمنها ومقاومتها”.

وعدّ بحر اقتحام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لمدينة الخليل والمسجد الإبراهيمي دعاية انتخابية، مشيرا إلى أن ذلك لن يغير شيئًا من التاريخ.

وأشار إلى أن استقالة جيسون غرينبلات مبعوث ترمب للشرق الأوسط دليل على فشل “صفقة القرن”.

وقال: “مستمرون بكل قوة لإفشال كل المخططات الصهيونية والأمريكية، ولن نساوم على أرضنا”.

و”صفقة القرن” هي خطة تسوية أمريكية مرتقبة للشرق الأوسط، يتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة “إسرائيل”، خاصة بشأن وضع مدينة القدس وحق عودة اللاجئين وحدود الدولة الفلسطينية المأمولة.

وفي حزيران/يونيو الماضي أُعلن عن القسم الاقتصادي من “صفقة القرن”، من خلال ورشة عُقدت في المنامة دون مشاركة الفلسطينيين، الذين أعلنوا رفضهم للخطة.

وتبيّن أن القسم الاقتصادي يستند إلى إقامة صندوق دولي يستثمر 50 مليار دولار، منها 28 مليار دولار ستستثمر في الضفة الغربية وقطاع غزة، وباقي المبلغ يستثمر في مشاريع في الأردن ومصر ولبنان ودول عربية أخرى.

ويرى مراقبون وفصائل فلسطينية وعربية أن صفقة القرن هي مخطط أمريكي- صهيوني لتصفية القضية الفلسطينية والحقوق السياسية للفلسطينيين والاستعاضة عنها بحلول “إنسانية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات