الأربعاء 26/يونيو/2024

قيادة أسرى الشعبية تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير حلبية

قيادة أسرى الشعبية تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير حلبية

حملت قيادة منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في السجون الصهيونية الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير حذيفة حلبية، وأعلنت عن حرق غرفة بسجن الرملة؛ رداً على اقتحام جلبوع والاعتداء على أحد الأسرى.

وقالت قيادة أسرى الشعبية في بيان لها -الثلاثاء-: “في الوقت الذي يواصل فيه رفيقنا القائد حذيفة حلبية ملحمة الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم السابع والستين على التوالي احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري، أقدمت وحدات القمع الصهيونية ” الماتسادا” على اقتحام غرف وأقسام الشعبية في سجن جلبوع والعبث بالمكان والاعتداء على أحد الرفاق”.

وأشارت إلى أن ذلك يأتي وسط حالة من التوتر والاستنفار تسود سجن ريمون في أعقاب تعليق أسرى حماس والشعبية والجهاد الإضراب المفتوح عن الطعام الذي أعلن عن خوضه مساء أمس الاثنين، وذلك بعد استجابة مصلحة السجون لإلغاء القيود التي فرضتها في موضوع تشغيل الهاتف العمومي للأسرى.

وأكدت أن الأمور تبقى مرشحة للتصعيد مرة أخرى مع عدم سحب الاحتلال أجهزة التشويش من سجن ريمون، وبسبب استمرار عدد من الأسرى الإداريين في إضرابهم عن الطعام.

وأشارت إلى تدهور الأوضاع الصحية للأسير حذيفة حلبية ونقله إلى غرفة العناية المركزية في المستشفى، وسط سياسة تعتيم إسرائيلية، وحالة صمت من المؤسسات الدولية.

وأعربت عن تضامنها الكامل مع الأسيرين البطلين بسام السايح وسامر أبو دياك اللذين يعانيان من أوضاع صحية خطيرة، وطالبت المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياتهما.

ودعت جماهير شعبنا في الوطن والشتات وقواه الحية إلى توسيع حجم التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام الذين دخلوا في مرحلة الخطر الشديد.

وشددت على أن اقتحام وحدات ” الماتسادا” أقسام الجبهة الشعبية في سجن جلبوع والاعتداء على أحد رفاقها الأسرى، لن يمر مرور الكرام وسيكون هناك سلسلة ردود.

وأعلنت عن حرق غرفة تابعة للشعبية في سجن ” أيلون – الرملة”،؛ خطوة أولى على اقتحام جلبوع، وسيتبعها خطوات أخرى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال ينفذ 21 عملية هدم في الضفة والقدس

الاحتلال ينفذ 21 عملية هدم في الضفة والقدس

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامنفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 21 عملية هدم في الضفة الغربية والقدس المحتلة، إلى جانب منزل...