السبت 03/مايو/2025

هدوء حذر بلبنان وواشنطن تجدد دعمها للكيان الإسرائيلي

هدوء حذر بلبنان وواشنطن تجدد دعمها للكيان الإسرائيلي

عاد الهدوء إلى المناطق الحدودية بين ولبنان وفلسطين المحتلة بعد تصعيد عسكري بين حزب الله وقوات الاحتلال استمر ساعات، فيما عبّرت واشنطن عن دعمها الكامل لحق الكيان الإسرائيلي في الدفاع عن نفسه، وسط دعوات دولية لضبط النفس.

فبعد ساعات من التصعيد المتبادل إثر إعلان حزب الله تدمير آلية عسكرية إسرائيلية قرب الحدود مع فلسطين المحتلة، وردّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف مناطق جنوبي لبنان؛ أكد مصدر أمني لبناني للجزيرة توقف القصف الإسرائيلي بعد أن استهدف قرى عدة بأكثر من أربعين قذيفة.

كما أعلنت قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي عودة الحياة إلى طبيعتها في المناطق الحدودية كافة مع لبنان.

وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن القتال مع حزب الله على الحدود “انتهى على ما يبدو” بعد إطلاق الحزب صواريخ مضادة للدبابات، ورد “إسرائيل” بضربات جوية ونيران المدفعية.

على المنوال نفسه، أكد مصدر أمني في حزب الله أنه لا نية لدى الحزب للتصعيد بعد ما جرى اليوم.

وأعلنت الإدارة الأميركية الأحد دعمها الكامل لـ”حق إسرائيل في الدفاع عن النفس”، وعبرت عن قلقها من التوتر المتزايد على الحدود الفلسطينية اللبنانية”.

وشدد مسؤول أميركي في الخارجية على ضرورة وقف حزب الله ما وصفها بالأعمال العدائية التي تهدد أمن لبنان واستقراره وسيادته.

وأضاف أن ما حدث مثال آخر على ما سماه الدور المزعزع للاستقرار الذي يقوم به وكلاء إيران في المنطقة، على حد تعبيره.

من جهتها دعت الخارجية الفرنسية كل الأطراف إلى ضبط النفس، والعمل من أجل خفض سريع للتوتر على الحدود اللبنانية الفلسطينية.

وأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي -خلال لقاء جمعه بنظيرته السويدية مارغو والستروم بالعاصمة الأردنية عمان- ضرورة احترام سيادة لبنان والحفاظ على أمنه.

وحذر الصفدي من تبعات أي تصعيد في المنطقة، وشدد على ضرورة احترام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، وسيادة لبنان على أرضه والحفاظ على أمنه.

من جهته، قال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني إن رد حزب الله على “إسرائيل” وكذلك إسقاط إيران للطائرة الأميركية المسيرة، يؤكد إرادة جبهة المقاومة في الرد على أي تهديدات تستهدف المنطقة.

وكان حزب الله قد أعلن أن مجموعة من مقاتليه دمروا آلية عسكرية إسرائيلية عند طريق ثكنة “أفيفيم” القريبة من الحدود الفلسطينية اللبنانية، مما أسفر عن مقتل وجرح من فيها، بينما نفت “تل أبيب” سقوط أي قتيل.

وشهدت عدة قرى في جنوب لبنان مواكب لمناصري حزب الله احتفالا بالهجوم، وخرج المئات من مناصري الحزب في موكب ضم عشرات السيارات والدراجات النارية التي جابت شوارع بلدة مارون الراس، وصولا إلى مدينة بنت جبيل في جنوب لبنان، ورفع المشاركون أعلام حزب الله، ورددوا هتافات مؤيدة له ولأمينه العام حسن نصر الله.

المصدر: الجزيرة + وكالات

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

استشهاد رضيعة في غزة بسبب سوء التغذية

استشهاد رضيعة في غزة بسبب سوء التغذية

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت مصادر طبية عن استشهاد طفلة، اليوم السبت، بسبب سوء التغذية وعدم توفر الحليب والمكملات الغذائية جراء الحصار الذي...