الاحتلال يُمدد الاعتقال الإداري للأسير سعيد أبو اسنينة للمرة الثانية

جددت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” الاعتقال الإداري لأسير من مدينة الخليل، 6 أشهر للمرة الثانية تواليًا.

وقال مكتب “إعلام الأسرى” الحقوقي، في تصريح مقتضب اليوم الجمعة: إن الاحتلال جدد الاعتقال الإداري للمرة الثانية على التوالي 6 أشهر بحق الأسير سعيد أبو اسنينة من الخليل.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أبو اسنينة من منزله في مدينة الخليل فجر الـ 14 من مارس 2019.

وذكر أن سلطات الاحتلال حوّلت أبو اسنينة للاعتقال الإداري 6 أشهر دون تهمة واضحة أو محاكمة، اعتمادًا على “ملف سري”، وجددت له اليوم 6 أشهر جديدة.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حقوقية رسمية)، قد أفادت أن سلطات الاحتلال أصدرت خلال تموز/ يوليو الماضي 100 أمر اعتقال إداري بحق أسرى فلسطينيين.

ويخوض عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام تنديدًا باعتقالهم إداريًّا والتمديد لهم دون تهمة واضحة أو محاكمة، والاكتفاء بـ”الملف السري” الذي تطّلع عليه فقط مخابرات الاحتلال.

وتحتجز سلطات الاحتلال نحو 5700 أسير فلسطيني، موزعين على قرابة 23 مركز تحقيق وتوقيف وسجنا، منهم نحو 500 معتقل إداريًّا و250 طفلًا و700 أسير مريض.

و”الاعتقال الإداري” قرار اعتقال دون محاكمة، لمدة تتراوح بين شهر إلى 6 أشهر، ويقَر بناء على “معلومات سرية أمنية” بحق المعتقل، ويمدد مرات عديدة.

وتعمد سلطات الاحتلال إلى توسيع نطاق الاعتقالات الإدارية في صفوف الفلسطينيين، ضمن أشكال العقوبات الجماعية التي تفرضها عليهم، محاولة بذلك قمعهم والحد من قدرتهم على المقاومة.