السبت 28/سبتمبر/2024

220 طفلًا فلسطينيًّا في سجون إسرائيل محرومون من مقاعد الدراسة

220 طفلًا فلسطينيًّا في سجون إسرائيل محرومون من مقاعد الدراسة

في فلسطين بدأ العام الدراسي الجديد؛ مئات الآلاف من الأطفال توجهوا إلى مدراسهم، يرتدون ملابس المدرسة الجديدة، وتزينهم حقائب بألوان زاهية معلنين بدء رحلة تعليمية جديدة في طريق بناء الوطن وتحريره من صلف المحتل وإرهابه.

وفي المقابل، وبكل صلف وعنجهية، حرمت سلطات الاحتلال 220 طفلا فلسطينيًّا من الالتحاق بمقاعد الدراسة؛ حيث تعتقلهم في سجونها لدواعٍ واهية، متجاوزة القوانين والأعراف الدولية.

مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة، دعا المنظمات الحقوقية الخاصة بالطفل إلى متابعة أوضاع المعتقلين القاصرين في المعتقلات الإسرائيلية، والضغط على الاحتلال من أجل تأمين حريتهم والالتحاق بمدارسهم لتلقي تعليمهم كباقي الأطفال في العالم.

وأضاف أن سلطات الاحتلال، ترتكب بحق الأطفال عشرات الانتهاكات كالتعذيب النفسي والجسدي، واستغلال بنية الطفل الضعيفة، والتركيز على التعذيب والتهديد والتنكيل والترويع أحياناً بالكلاب، واستخدام وسائل غير مشروعة كالخداع والوعود الكاذبة، والمعاملة القاسية، والمحاكم الردعية العسكرية، والقوانين الجائرة، والعقوبات بالغرامات المالية، والعزل الانفرادي، واستخدام القوة، والاحتجاز في أماكن لا تليق بهم وبأعمارهم، والتفتيشات الاستفزازية.

وأشار حمدونة إلى المعاملة القاسية التي يتعرضون لها، والمخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حماية هؤلاء القاصرين وتأمين حقوقهم الجسدية والنفسية والتعليمية وتواصلهم بأهليهم ومرشدين يوجهون حياتهم، والتعامل معهم كأطفال بعيداً عن سياسة الترهيب التي تهدف تدمير الطفولة الفلسطينية، وإلحاق الآثار الصحية والنفسية والجسدية والاجتماعية السيئة بهم.

ودعا المنظمات الحقوقية الخاصة بالطفل إلى متابعة أوضاع المعتقلين القاصرين في المعتقلات الإسرائيلية، وسماع شهاداتهم، ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها بحقهم، وتأمين الحماية لهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات