الجمعة 09/مايو/2025

الاحتلال يقمع مسيرة تضامنية مع الأسرى غربي رام الله

الاحتلال يقمع مسيرة تضامنية مع الأسرى غربي رام الله

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مسيرة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام غربي مدينة رام الله (شمال القدس المحتلة).

وأشارت مصادر محلية إلى قمع قوات الاحتلال وقفة تضامنية مع الأسرى قرب سجن “عوفر”، واعتقلت شابا بعد التنكيل به، إضافة إلى اطلاقها لقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع خلال المواجهات التي اندلعت عقب قمع الوقفة.

وجرى ذلك تزامنا مع وقفة تضامنية مماثلة في قطاع غزة أمام مقر “المندوب السامي للأمم المتحدة” في مدينة غزة، بدعوة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي شارك فيها عدد من قادة الفصائل الفلسطينية وعائلات وأبناء المعتقلين الفلسطينيين رافعين لافتات تطالب بحريتهم من السجون الإسرائيلية.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، جميل مزهر، في كلمة له خلال الوقفة: “نعبر عن فخرنا واعتزازنا بالأسرى، الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية ضد السجان، ونقول لهم: لا يمكن أن ننساكم. قضيتكم هي القضية المركزية، وعلى سلم أولويات المقاومة”.

وأضاف: “نُحمّل إسرائيل التي تواصل سياساتها العدوانية بحق الأسرى، المسؤولية الكاملة عن حياة هؤلاء الأسرى (..) إذا تعرضت حياتهم للخطر، لا يمكن أن نسكت أمام هذه الجريمة، وسيكون للمقاومة الرد على هذه الجرائم”.

وطالب مزهر المؤسسات والجهات الدولية، أن “تقف بشكل جدي، لإنقاذ الأسرى دون تواطؤ مع العدو”.

من جهته قال القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي”، أحمد المدلل: إن القوى الفلسطينية، تواصل التخطيط لعمليات من أجل خطف جنود إسرائيليين، بهدف تنفيذ عمليات “تبادل أسرى، لتحرير كل أسرانا من داخل السجون”.

وأضاف في كلمة له خلال الوقفة: “لا يمكن أن نتخلى عنهم أبدا، وحركات المقاومة لن يهدأ لها بال ما دام هناك أسير داخل السجون”.

وتابع: إن إدارة مصلحة السجون “تمارس أبشع الجرائم اللاإنسانية ضد أسرانا داخل السجون، من خلال الإهمال الطبي، أو العزل الانفرادي، أو منع الزيارات، أمام مرأى ومسمع العالم، الذي يشارك المحتل جرائمه ضد أبناء شعبنا”.

ويخوض 8 معتقلين، إضرابا عن الطعام؛ رفضا لاعتقالهم الإداري دون محاكمة، أقدمهم المعتقل حذيفة أحمد أبو حلبية (29 عاماً)، والمضرب عن الطعام منذ نحو 52 يوما.

وقرر -الخميس- العشرات من المعتقلين، الإضراب عن الطعام لمدة 3 أيام، تضامنا مع المعتقلين المُضربين الثمانية.

وتحتجز سلطات الاحتلال في سجونها ومراكز التوقيف التابعة لها قرابة الـ 5700 أسير فلسطيني؛ منهم أكثر من 40 أسيرة، ونحو 500 معتقل إداريًّا، و1000 أسير مريض.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات