الاحتلال يواصل حربه ضد أهالي النقب.. إخطارات بهدم 30 منزلا بـاللقية

أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أكثر من 30 منشأة فلسطينية في قرية اللقية بمنطقة النقب المحتل جنوب فلسطين المحتلة، بالهدم والإخلاء.

وأفادت مصادر محلية وإعلامية، أن ما تسمى الوحدة القطرية لإنفاذ قوانين التخطيط والبناء معززين بقوات وحدة “يوآف”، التّابعة لـ”سلطة تطوير النّقب” الاحتلالية، دهمت اليوم، ضواحي قرية اللقية.

وطالت إنذارات الإخلاء والهدم، أكثر من 30 مبنى ومنزلًا، معظمها لعائلة أبو مطير، في حين بعضها لعائلة النائب السابق عن التجمُّع في الكنيست، جمعة الزبارقة.

وتأتي هذه الخطوة ضمن مسعى الاحتلال إلى إرغام الأهالي على التنازل عن أرضهم مستغلًّا الأزمة السكنية الخانقة، علمًا بأنّ بيوت العائلة تبعد بضعة أمتار عن الخارطة الهيكلية.

بدوره قال الزبارقة: إن “محاولات التخويف لن تثنينا، فهذه محاولات بائسة، وسنتمسك بأرض الآباء والأجداد”.

وأضاف -في تصريحات نقلها موقع عرب 48 تعقيبًا على الإخطارات-: “أوهام (الوزير) أريئيل وزمرته ستتبدد على صخرة صمودنا في أرضنا”.

وذكر القائم بأعمال رئيس مجلس اللقية، عبد الله أبو شريقي، أن “إدارة مجلس اللقية لم تعلم عن أوامر الإخلاء قبل إلصاقها على بيوت المواطنين، من موظفي السلطة”.

وأشار أبو شريقي في حديث لـ”عرب 48″، إلى أن “هذا العمل غير مهني وغير قانوني، وهو محاولة للتضييق والانتقام من عائلة أبو مطير”.

وأضاف: “أنا بدوري كقائم بأعمال رئيس، سأقوم بالدعوة لجلسة طارئة غدًا صباحًا لمنع خطر هدم البيوت وإيقاف هذه المهزلة”.

ونبّه إلى أن “عائلة أبو مطير، عائلة عريقة في اللقية وهم في أرضهم من قبل قيام الدولة، وما يحدث لهم هو ملاحقة سياسية فقط، وبدورنا في مجلس اللقية نستنكر سياسة هدم البيوت كاملة”.

وفي تموز الماضي، اقتحمت عناصر من الشرطة الإسرائيلية وجرافات الهدم ووحدة “يوآف”، قرية اللقية، بهدف هدم منزل في حارة أبو عمار.