الأربعاء 26/يونيو/2024

50 يومًا على إضراب الأسير حذيفة حلبية رفضًا لاعتقاله الإداري

50 يومًا على إضراب الأسير حذيفة حلبية رفضًا لاعتقاله الإداري

دخل الأسير حذيفة حلبية يومه الـ(50) من الإضراب المفتوح عن الطعام في معتقلات الاحتلال “الإسرائيلي”؛ رفضاً لاعتقاله الإداري.

وقال نادي الأسير في بيان له، اليوم الاثنين: إن الأسير حلبية (28 عاماً) وهو من بلدة أبو ديس بالقدس، تعرض منذ عام 2013 للاعتقال ثلاث مرات قبل اعتقاله الحالي، وهو الاعتقال الرابع له، وكانت في أعوام 2013، و2016، وفي عام 2018 اُعتقل مرتين واستمر اعتقاله الأول أسبوعًا ثم أعيد اعتقاله من العام نفسه في العاشر من حزيران، وحولته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري، وهو الاعتقال الإداري الأول له.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت ثلاثة أوامر اعتقال إداري بحقه؛ الأول والثاني 6 أشهر، والأمر الإداري الحالي 4 أشهر.

ويعاني الأسير حلبية من مشاكل صحية رافقته منذ طفولته، حيث تعرض لحروق بليغة في جسده وهو طفل ولا يزال يعاني من آثارها، وأُصيب لاحقاً بمرض سرطان الدم وما يزال بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة بعد أن شفي منه، وقبل عام من إعادة اعتقاله، تزوج وأبصرت طفلته “مجدل” النور قبل ستة أشهر من العام الحالي وهو رهن الاعتقال.

وتعرض للنقل من معتقل إلى آخر خلال إضرابه ثلاث مرات على الأقل، ونقل في بداية إضرابه الذي شرع فيه منذ الأول من تموز/ يوليو 2019 من معتقل “النقب الصحراوي”، ثم نقل إلى عزل معتقل “أيلا”، وأخيراً إلى زنازين معتقل “نيتسان الرملة” حيث يرسف اليوم.

ويواجه الأسير حلبية ظروفاً صحية خطيرة بعد مرور (50) يوماً على إضرابه، ويقابل ذلك استمرار تعنت الاحتلال، ورفضه بالاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري.

وإلى جانب الأسير حلبية، يواصل سبعة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام؛ رفضاً لاعتقالهم الإداري وهم: أحمد غنام من محافظة الخليل مضرب منذ 37 يوماً، وسلطان خلوف مضرب منذ 33 يوماً، وإسماعيل علي منذ 27 يوماً، ووجدي العواودة منذ 22 يوماً، وطارق قعدان منذ 20 يوماً، وناصر الجدع منذ (13) يوماً، وثائر حمدان منذ ثمانية أيام.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال ينفذ 21 عملية هدم في الضفة والقدس

الاحتلال ينفذ 21 عملية هدم في الضفة والقدس

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامنفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 21 عملية هدم في الضفة الغربية والقدس المحتلة، إلى جانب منزل...