6 أسرى يواصلون إضرابهم وتراجع خطير على صحة الأسيرين حلبية وغنام

قال مركز أسرى فلسطين للدراسات: إن 6 أسرى فلسطينيين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام؛ احتجاجاً على استمرار اعتقالهم الإداري، في حين طرأ تراجع خطير على صحة الأسيرين المريضين بالسرطان حذيفة حلبية، وأحمد غنام.

وأوضح المركز أن الأسير المقدسي حذيفة بدر حلبية (33 عاما) من القدس المحتلة، يعدّ أقدم الأسرى المضربين، ويخوض إضرابا منذ 47 يوماً، وهو معتقل إداريا منذ يونيو العام الماضي، ويعاني من ظروف صحية سيئة، نتيجة إصابة سابقة بسرطان الدم، وهو بحاجة لمتابعة صحيّة.

وأضاف أن إدارة السجون نقلت “حلبية” إلى المستشفى بعد تدهور وضعه الصحى تدهورًا كبيرًا، حيث بدأ يصاب بتشنجات في جميع أنحاء جسده، وضيق في التنفس، ونقص وزنه 18 كيلوجراما، ولا يستطيع الوقوف على قدميه، ويتنقل على كرسي متحرك، ومصاب بدوار دائم وشديد، ولا يستطيع النوم وهناك خطورة حقيقية على حياته.

ويتعرض الأسير المصاب بمرض السرطان في الدم أحمد عبد الكريم غنام (42 عاما)، من الخليل، إلى خطر حقيقى على حياته، خاصة أنه يعاني من ضعف المناعة، ونقل مؤخرًا إلى المستشفى بعد تراجع وضعه الصحي كثيرًا، وهبطت نسبة السكر في الدم، ومصاب بآلام حادة ومستمرة في أنحاء جسده، ودوار في رأسه، ونقص وزنه 16 كيلوجراما، ولا يستطيع الوقوف.

والأسير غنام متزوج ولديه طفلان ويخوض إضرابا عن الطعام منذ 34 يوماً متواصلة، بعد إصدار قرار إدارى بحقه، وهو أسير سابق أمضى 9 سنوات في السجون، وأعيد اعتقاله في 28/6/2019، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري 6 أشهر، ما دفعه لخوض إضراب عن الطعام احتجاجاً على القرار دون تهمة أو محاكمة.

وأشار المركز إلى أن الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي طارق قعدان (46 عامًا)، من مدينة جنين، يواصل إضرابه المفتوح منذ 17 يوماً متتالية؛ رفضاً للاعتقال الإداري بحقه، وكان أعيد اعتقاله في فبراير الماضي، وصدر بحقه قرار اعتقال إداريا 6 أشهر، وهو أسير سابق أمضى ما يقارب 15 عاما في سجون الاحتلال.

كذلك يخوض الأسير إسماعيل أحمد علي (30 عاماً)، من بلدة أبو ديس بالقدس، إضرابا عن الطعام منذ 24 يوماً متتالية؛ احتجاجاً على اعتقاله الإداري، وتم عزله في زنازين النقب، وهو أسير سابق أمضى 6 سنوات في سجون الاحتلال، وأعيد اعتقاله في يناير من العام الحالي، وحوّل للاعتقال الإداري.

ويخوض الأسير سلطان أحمد خلف (38 عاماً)، من جنين، إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 30 يوماً بعد إصدار أمر إداري بحقه، وكان أعيد اعتقاله في 8/7/2019، وسبق أن قضى 4 سنوات في سجون الاحتلال، وهو يعاني من مشاكل في التنفس، ويرسف في سجن “مجدو”.

كما يواصل الأسير وجدي عاطف العواودة (20 عاماً)، من الخليل، إضرابه المفتوح لليوم التاسع عشر تواليًا ضد اعتقاله الإداري، واحتجاجاً على مماطلة إدارة معتقلات الاحتلال بتقديم العلاج اللازم له، ويحتاج إلى عملية إزالة بلاتين من منطقة الحوض، لأن بقاءه مدةً طويلة سيؤثر على نموه، إضافة لعملية في أنفه الذى كسر خلال الاعتقال، وعزله الاحتلال في سجن النقب.

وبين “الأشقر” أن 49 أسيراً في سجون عدّة يواصلون الإضراب التضامني مع الأسرى المضربين للضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالبهم العادلة، في حين هدد الأسرى بتوسيع رقعة التضامن وانضمام أفواج جديدة للإضراب في حال استمر الاحتلال في تجاهل مطالب الأسرى المضربين.