حماس: اعتداءات الاحتلال تؤدي إلى مزيد من العمليات الفدائية

أكدت حركة حماس أن محاولة تنفيذ عملية طعن بالقدس المحتلة يحمل رسالة الغضب الفلسطيني، التي تشير إلى استعداد شعبنا للتضحية دفاعا عن الأقصى والقدس، وتثبيتا لما رسمه شعبنا في كل المحطات بأن المسجد الأقصى خط أحمر، وأن مدينة القدس ستبقى إسلامية وعربية الهوية.

وقالت حماس في بيان لها: إن باحات المسجد الأقصى وأحياء مدينة القدس تشهد غضبا فلسطينيا متصاعدا ناجما عن الاعتداءات “الإسرائيلية” الهمجية المنظمة والمتكررة التي تستهدف مقدساتنا وأهلنا بأبشع الأساليب، ما سيؤدي إلى مزيد من العمليات التي تستهدف جنود الاحتلال ومستوطنيه بكل طرق المقاومة المشروعة.

وحذرت الاحتلال من مواصلة إجرامه ومخططاته التهويدية التي تستهدف المسجد الأقصى ومدينة القدس، والتي يتحمل وحده نتائجها.

وحيت المرابطين في الأقصى ودعت لتكثيف الزيارات للأقصى في هذه المرحلة العصيبة التي يتعرض فيها للخطر الشديد، مؤكدة أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا، وستبقى سراجا منيرا للأقصى ونارا تحرق المحتلين وقطعان المستوطنين.

ومساء الخميس، استشهد فلسطيني وأصيب آخر بجراح خطيرة، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليهما، بذريعة تنفيذهما عملية طعن بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية أصيب بجروح بعد تعرضه للطعن بالقرب من باب السلسلة في البلدة القديمة.