الأربعاء 30/أبريل/2025

#القدس_خط_أحمر.. الأردن ينتفض لمواجهة صفقة القرن

#القدس_خط_أحمر.. الأردن ينتفض لمواجهة صفقة القرن

#القدس_خط_احمر هاشتاج أشغل الأردنيين خلال الفترة الماضية وما زال، وهي حملة إلكترونية متوافقة مع الموقف الرسمي الأردني تجاه قضية القدس المتمثل بقول الملك عبد الله الثاني : “القدس خط أحمر .. كلا للتوطين .. كلا للوطن البديل”.

وفي حوار خاص مع “المركز الفلسطيني للإعلام“، بين الناطق الإعلامي  للحملة رضا ياسين، أن اختيار الهاشتاج #القدس_خط_احمر، جاء لبيان أهمية ومركزية قضية القدس وهي الهدف الرئيسي من الحملة، إضافة إلى رفض التوطين والوطن البديل، وهي تعبر عن الموقف الشعبي الأردني الرافض للتطبيع والتعامل مع العدو الصهيوني.

وبالرغم من أن الشعب الأردني يرفض التعامل مع العدو الصهيوني بكل أشكاله، ويتمسك بالوصاية الهاشمية على مدينة القدس، إلا أن المدة الزمنية للحملة كانت طويلة لزيادة الوعي وتثبيت المبادئ الأردنية والموقف الرسمي.

وهنا أوضح ياسين أن طول المدة الزمنية للحملة كان بهدف زيادة  الوعي لدى فئات المجتمع الأردني لمواجهة خطر صفقة القرن، ولكي تأخذ الحملة حقها للتعريف من حيث التحذير من المساس بمدينة القدس إضافة إلى رفض التوطين والوطن البديل، وبيان مخاطرهما حال تم الموافقة على صفقة القرن.

وأكد ياسين لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن الحملة ستستمر بعد نهاية المدة المقررة وهو ما اتفقت عليه المؤسسات والجمعيات المنظمة للحملة.

ومن التغريدات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة الحملة “القدس عربية إسلامية والكيان الصهيوني احتلال، لا للتوطين ولا للوطن البديل، للفلسطينيين أرضهم التي سيعودوا لها مهما طال الزمن، فلسطين التاريخية من النهر للبحر”.

وهذه التغريدات كانت نشطة جدا وشارك بها فئات المجتمع الأردني كافة، وهو ما أكده ياسين بالقول: “التفاعل جاء من جميع أفراد المجتمع الأردني ووسائل الإعلام و الجمعيات والمؤسسات المشاركة، وكان التفاعل قويا، وغطى كافة محافظات المملكة الأردنية تقريبا من خلال نشر التغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى فعاليات على الأرض، إلا أن التركيز كان إلكترونيا”.

ومن أهداف الحملة التأكيد على أهمية ومركزية قضية أن القدس عربية وهي عاصمة لفلسطين، إضافة إلى رفض التوطين؛  جاء هدف آخر إلى جانب تلك الأهداف وهو ما بينه رضا:”مثل هذه الحملات تصنع المزاج العام والمؤثر على صانعي القرار، إضافة إلى أن الموقف الشعبي يشد من صمود القوى السياسية والموقف الرسمي الأردني”.

منسقة الحملة جميلة النجار وفي حديث مع “المركز الفلسطيني للإعلام“، قالت: “بدأت الحملة قبل شهر تقريبا، والهدف منها التركيز على موضوع الإعلام الإلكتروني، إضافة إلى العمل الميداني لتعريف المواطنين بخطورة التوطين والوطن البديل وصفقة القرن وهي عبارة عن حملة ضخمة تعريفية لتشكيل رأي محلي أردني ضد هذه المفاهيم ورفضها”.

وأضافت النجار أنه “بالرغم من وعي المجتمع الأردني لهذه المفاهيم إلا أن بعض الفئات المجتمعية كان لديها مشكلة في فهم هذه المفاهيم، وبالتالي لا تعي حجم الخطر المحدق من تطبيق صفقة القرن على أرض الواقع بالنسبة للأردن”.

من الملاحظ أن الحملة كانت محلية، أي أنها تخص المجتمع الأردني،  وهنا عرجت النجار بنجاح الحملة  بشكل واضح  وقالت: “الأردن هو المستهدف من الحملة لهذا لم تكن الحملة عربية أو عالمية، لما لها خصوصية في التعامل مع القضية الفلسطينية؛ حيث شملت الحملة إضافة إلى التغريدات الإكترونية أكثر من 30 حملة ميدانية في المدارس والجامعات ومراكز ثقافية لنشر الوعي لدى جميع فئات المجتمع الأردني دون تمييز بين صغير أو كبير”.

كما أن الحملة تناغمت مع الموقف الرسمي في الأردن من خلال اللاءات الثلاث التي أشار إليها الملك عبد الله الثاني، وبينت النجار أنه قد تم استغلال هذه النقطة، وتم توحيد الصف في الشارع الأردني ليقف بجانب الموقف الرسمي ويدعمه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات