حماس تستهجن عدم إدراج الأمم المتحدة إسرائيل في قائمة العار

استهجنت حركة حماس، مساء الأحد، عدم إدراج الأمم المتحدة الكيان الصهيوني في قائمة العار عن انتهاكاته بحق الأطفال الفلسطينيين، بالرغم من إقرار الأمم المتحدة أن عام 2018 شهد أعلى معدل لانتهاكات الاحتلال ضد أطفال فلسطين.

وقال حازم قاسم، الناطق باسم حماس، في تصريح تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: إن استجابة المنظمة الدولية للضغوط من الاحتلال والولايات المتحدة، يعطي ضوءاً أخضرَ لقوات الاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم بحق أطفال شعبنا الفلسطيني، بل وكل مكوناته.

وطالب منظمة الأمم المتحدة أن تترجم تقاريرها وقراراتها التي تثبت انتهاكات وجرائم الاحتلال إلى إجراءات عملية، بتجريم الاحتلال الصهيوني في المحاكم الدولية وفقاً للقانون الدولي بما يضمن وضع حد لانتهاكاته الجسيمة.

وشدد على أن معاقبة الاحتلال في المحاكم الدولية يمنع توفير غطاء لجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.

ولم تدرج الأمم المتحدة كيان الاحتلال الإسرائيلي على “قائمة العار” بشأن الانتهاكات بحق الأطفال، رغم الانتهاكات الصارخة والمخالفة للقانون الدولي والإنساني، التي يقترفها بحق الأطفال الفلسطينيين.

ومن خلال رفض الأمم المتحدة إدراج دولة الاحتلال على “قائمة العار”، فإنها تناقض نفسها، لكون تقريرها لعام 2018، يوثق أعلى نسبة قتل وإصابة أطفال منذ 2014 في فلسطين، إذ استشهد 59 طفلًا فلسطينيًّا وأصيب 2756 بجروح، برصاص الاحتلال.