علماء فلسطين تدين قتل الشاب علاء الدين بـعين الحلوة وتدعو للوحدة

أدانت رابطة علماء فلسطين اليوم الأحد، بالاعتداء الآثم الذي أودى بحياة الشاب حسين جمال علاء الدين أحد أعضاء حركة فتح في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان.

وفي بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام“، نسخة عنه، تقدمت الرابطة بأحر التعازي من ذوي المغدور، وسألت الله العلي القدير أن يتغمده في رحمته.

وقالت الرابطة: إن هذا الاعتداء جاء في وقت أحوج ما نكون فيه إلى وحدة الصف والكلمة، وأبعد ما نكون عن الفرقة، داعية إلى محاصرة ذيول هذا الحادث بما يحفظ حق المغدور وذويه ونزع فتيل التوتر.

وأشارت إلى ضرورة أن لا يشغلنا هذا الحادث على أهميته وخطورته؛ عن مواجهة القرار الجائر من وزير العمل بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.

ودعت الى المشاركة الكثيفة الحاشدة في التشييع، وأكدت التطلع المستمر في الأنشطة المطالبة بحقوق شعبنا الفلسطيني.

كما ناشد والد الشهيد المغدور حسين علاء الدين في مخيم عين الحلوة؛ أهالي المخيم عدم إطلاق النار، والحفاظ على الأمن والهدوء بعد مقتل القاتل بلال العرقوب.

وكانت فصائل فلسطينية في لبنان، أدانت عملية اغتيال أحد أعضاء حركة “فتح”، بمخيم عين الحلوة، واصفةً إيّاها بالعملية المشبوهة.

وتوفي عضو بحركة “فتح”، متأثرا بجراح أصيب بها، الجمعة، بعد تعرضه لإطلاق نار بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان، خلال مسيرة ضد قرار وزارة العمل.

ونقلت مصادر أنّ عنصرا يتبع لمجموعة مسلحة محلية، أقدم على اغتيال أحد المسؤولين المحليين في حركة فتح، “حسين علاء الدين” الملقب بـ”أبو حسن”، خلال مشاركته في مسيرة “جمعة الغضب 3″، في مخيم عين الحلوة.

وأضافت المصادر أن عملية الاغتيال تمت فور وصول المسيرة إلى الشارع “الفوقاني” في مخيم عين الحلوة، ما أدى إلى إصابة “علاء الدين” بجراح خطيرة، نقل إثرها إلى مستشفى “لبيب الطبي” في مدينة صيدا، قبل أن يفارق الحياة.