فلسطينيو لبنان: لن يفلح الوزير بأخذ القضية إلى مكان آخر

قالت لجنة المتابعة الفلسطينية في لبنان إن محاولات وزير العمل لن تنجح في أخذ القضية إلى مكان آخر، وإن اللبنانيين والفلسطينيين قالوا كلمتهم اليوم: “لا لأي قرار يمس الحقوق الإنسانية للاجئين الفلسطينيين”.

واعتصمت القوى السياسية والشرائح الشعبية الاجتماعية والإنسانية الفلسطينية واللبنانية في مدينة صيدا أمس الثلاثاء في مشهد رائع وصورة متميزة عبرت عن وحدة الشعبين الفلسطيني واللبناني وعن المستوى الحضاري والإنساني المطلبي القانوني الذي يحكم التحركات الشعبية وردود الفعل المتواصلة على قرارات وزير العمل الظالمة.

وقالت اللجنة في بيان: “اليوم كانت الصورة أفضل تعبير عن أن الخلاف مع وزير العمل هو خلاف قانوني حول الحقوق الإنسانية فقط، من هذه المحطة التاريخية نوجه التحية للشعبين اللبناني والفلسطيني ولكل الذين تظاهروا رفضا للظلم”.

وأكدت أن “هذا المشهد هو رسالة واضحة للوزير للتراجع وللنزول عن الشجرة ولوقف الإجراءات الظالمة وللعودة إلى الحوار العلمي الحكيم، بعيدا عن لغة التوتر والتوظيف السياسي السوداء التي لا تزال معشعشة في عقول البعض، الذين يعيشون للأسف على التوتر والفتنة”.

وأضافت: “إن رسالة اليوم واضحة للحكومة اللبنانية للتحرك العاجل لإعادة الإمساك بالملف تنفيذا لما جرى الاتفاق عليه في مجلس النواب قبل أيام”.

وشددت على الاستمرار في التحركات الشعبية حتى إلغاء إجازة العمل والتعامل مع الإنسان الفلسطيني بصفة لاجئ، وعدِّ يوم الجمعة القادم 2 آب / أغسطس جمعة الغضب ( 3 ) في كل المخيمات والتجمعات رفضا لقرارات الوزير وتأكيدا على المطالب وتمسكا بالحوار.