مستوطنون يقطعون 80 شجرة زيتون شرق سلفيت

قطع مستوطنون يهود، قرابة 80 شجرة زيتون “مثمرة” في أراضٍ فلسطينية من قرية ياسوف شرقي مدينة سلفيت.

وأفاد رئيس مجلس قروي ياسوف، خالد عبية، اليوم السبت، أن مستوطنين قطعوا أشجار الزيتون في الأراضي الواقعة بالقرب من مستوطنة “رحاليم” شرقي القرية.

وأوضح عبية أن الأشجار للشقيقين أحمد وراضي عطياني.

وذكرت مصادر محلية من ياسوف أن تقطيع أشجار الزيتون “تم قبل أسبوعين على أقل تقدير”، مؤكدة أن “كشف الاعتداء تم اليوم صباحًا لقرب الأراضي من مستوطنة رحاليم”.

ونبّهت إلى أن الاحتلال يمنع المزارعين الفلسطينيين من الدخول لأراضيهم، “وتحديدًا القريبة من المستوطنات وتلك التي تقع داخل المنطقة التي صادرها الاحتلال ضمن جدار الفصل العنصري”.

يُشار إلى أن عصابات “تدفيع الثمن” اليهودية المتطرفة ارتكبت اعتداءات مشابهة بحق المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين دون ملاحقة من سلطات الاحتلال، ورغم انتشار آلاف الكاميرات التابعة للاحتلال في كل مكان.

وهذه العصابات هي مجموعات من المستوطنين المتطرفين تجمعها بُنية تنظيمية مشتركة، للقيام بأعمال عدائية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس.

وتشير الإحصائيات إلى وجود ما يقارب مليون دونم مزروعة بحوالي 12 مليون شجرة زيتون في فلسطين، منها تسعة ملايين ونصف المليون مثمرة، على مساحة تبلغ 85 بالمائة من المساحة الإجمالية للأشجار المثمرة في فلسطين.

وهناك حوالي 40 ألف دونم مزروعة بـ5 مليون شجرة زيتون معزولة بجدار الضم والتوسع العنصري.