الأربعاء 07/مايو/2025

لقاء موسع بصيدا يدعو لتطوير الحراك الرافض لإجراءات وزير العمل

لقاء موسع بصيدا يدعو لتطوير الحراك الرافض لإجراءات وزير العمل

دعا لقاء موسع عقد في صيدا لتفعيل الحراك الشعبي الرافض لإجراءات وزير العمل، وتطويره كماً ونوعاً مع المحافظة على طابعه السلمي والحضاري.

وحضر اللقاء الذي نظمته الجماعة الإسلامية بصيدا، نائب رئيس مكتبها السياسي بسام حمود، ونائب رئيس هيئة العلماء المسلمين في لبنان خالد عارفي ورئيس مكتبها الإداري بصيدا علي السبع أعين، والمسؤول الإعلامي لرابطة علماء فلسطين علي اليوسف، وبلال زيدان ووجدي شحادة عن حزب التحرير، وأبو أحمد فضل عن حماس، وشكيب العينا عن الجهاد، وأبو صهيب دهشة وعيسى المصري عن القوى الإسلامية في عين الحلوة.

وشارك في اللقاء أحمد عمورة وأحمد مارديني ويوسف المسلماني ورئيس منتدى رجال الأعمال الفلسطيني طارق عكاوي.

وتداول المجتمعون بآخر التطورات والتحركات الاحتجاجية التي رافقت القرار المجحف لوزارة العمل بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وانعكاساته السياسية والاجتماعية والمعيشية والتجارية، كما ناقشوا آخر ما توصلت إليه اللقاءات والاتصالات والمساعي الهادفة إلى عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل صدور هذا القرار.

ووجهوا التحية إلى المنتفضين بوجه هذا القرار الظالم، محيين التلاحم اللبناني الفلسطيني الرافض لكل محاولات التضييق على أهلنا الفلسطينيين في لبنان.

ودعا اللقاء إلى الانتقال من مرحلة محاصرة الذات وقطع الطرقات إلى مرحلة متقدمة من خلال عقد لقاء سياسي لبناني فلسطيني موسع في بلدية صيدا.

كما تقرر تشكيل لجنة سياسية صيداوية تمثل كل الطيف الصيداوي اللبناني لزيارة رئيس الحكومة لإطلاعه على تداعيات هذا القرار ليس على الشعب الفلسطيني فحسب بل أيضاً على أبناء مدينة صيدا والجوار.

كما قرر المجتمعون زيارة الرؤساء وكل الأحزاب السياسية المشاركة في الحكومة لوضعها أمام مسؤليتها الوطنية والإنسانية.

ودعوا إلى توحيد جميع الجهود والتنسيق بين كل القوى من أجل إسقاط هذا القرار، ودعا إلى المشاركة بكل النشاطات والتحركات التي تقام لذلك.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيد بقصف الاحتلال مركبة بصيدا جنوب لبنان

شهيد بقصف الاحتلال مركبة بصيدا جنوب لبنان

المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مواطن لبناني، صباح اليوم الأربعاء، في قصف طائرات الاحتلال الحربية، مركبة في مدنية صيدا جنوب لبنان. وأفادت الوكالة...