فلسطينيي تركيا يدعو لاستثناء الفلسطينيين بلبنان من قرار وزارة العمل

دعا مؤتمر فلسطينيي تركيا الرئاسة والحكومة والبرلمان اللبناني إلى ضرورة مراجعة شمول اللاجئين الفلسطينيين بقرار وزارة العمل اللبنانية، وإنصاف الشعب الفلسطيني الضيف في لبنان وتمكينه من مواجهة جميع التحديات والمؤامرات التي تحاك ضده.

وفي رسالة من مؤتمر فلسطينيي تركيا إلى السفارة اللبنانية في العاصمة أنقرة، ثمّن المؤتمر الموقف اللبناني الرسمي والشعبي الرافض لصفقة القرن التي تستهدف الحقوق الفلسطينية.

كما عبر المؤتمر عن قلقه على مصير اللاجئين الفلسطينيين في لبنان جراء هذا القرار، الذي يعدّ انتهاكاً واضحاً لحقوقهم المشروعة في حياة كريمة في بلد ولدوا فيه وساهموا في بناء اقتصاده.

ورأى مؤتمر فلسطينيي تركيا، أن هذا القرار الوزاري ينسف الجهود المبذولة فلسطينياً ولبنانياً لتحسين ظروف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ويستهدف العلاقات الأخوية بين الشعبين الفلسطيني واللبناني.

كما أكد المؤتمر في رسالته أن الشعب الفلسطيني في لبنان متمسك بحق العودة المكفول وفق القرارات الدولية ذات الصلة، ويرفض توطين اللاجئين خارج بلدهم فلسطين المحتلة.

وختم مؤتمر فلسطينيي تركيا رسالته: “كلنا ثقة بأن ينسجم الموقف اللبناني الرافض لصفقة القرن مع الإجراءات العملية التي تدعم الفلسطينيين في لبنان في مواجهة ما يستهدفهم من خلال إعطاء اللاجئ الفلسطيني حقوقه المدنية المشروعة، وعلى رأسها حق العمل والتي لا تتنافى مع حق العودة إلى فلسطين”.

وتصاعدت خلال الأيام الماضية حملات إغلاق المنشآت والمؤسسات الفلسطينية في لبنان وطرد العمال الفلسطينيين؛ تحت ذريعة “عدم وجود إجازات عمل”.

وسُجّلت مئات محاضر الضبط والإقفالات والإحالات لمئات المخالفات في أيام الحملة الأولى، وسط استنكارات وتنديدات لبنانية وفلسطينية واسعة، بحسب بيانات الوزارة الإعلامية.