الأحد 01/سبتمبر/2024

نزال: لهذه الأسباب لا يمكن إدراج اللاجئ الفلسطيني ضمن العمالة الأجنبية

نزال: لهذه الأسباب لا يمكن إدراج اللاجئ الفلسطيني ضمن العمالة الأجنبية

قال نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج محمد نزال: إنه لا يمكن إدارج اللاجئ الفلسطيني ضمن العمالة الأجنبية وفق الإجراءات التي اتخذها وزير العمل اللبناني.

وفي تصريحات متلفزة، عبر نزال عن استغرابه لشمول اللاجئ الفلسطيني بحملة تنظيم العمالة الأجنبية لأسباب عدة.

وقال: “اللاجئ الفلسطيني لا يمكن إدراجه ضمن العمالة الأجنبية؛ فالفلسطيني هو لاجئ إلى لبنان بسبب الاحتلال الصهيوني وتهجيره، وهو كذلك لاجئ له حقوق اللاجئين، فلماذا أُدرج اليوم ضمن العمالة الأجنبية؟”.

وذكّر نزال أن اللاجئ الفلسطيني محروم من ممارسة عشرات المهن والوظائف، ومنها وظائف المهن الحرة، “وهو طبقاً لذلك غير منافس للعامل اللبناني”.

وميّز بين العامل الفلسطيني والعامل الأجنبي “الذي قد يستطيع بالنهاية أن يعود إلى بلده، بخلاف اللاجئ الفلسطيني الذي لا يستطيع العودة إلى بلده بفعل الاحتلال”.

وأضاف نزال أن “العامل الفلسطيني يعيش في لبنان وينفق داخله، وهو أحد دعائم الاقتصاد اللبناني، إضافة إلى ما تنفقه الأونروا والمؤسسات الدولية في مجتمع اللاجئين الفلسطينيين، ولا يفوتنا تحويلات الفلسطينيين إلى أهلهم داخل لبنان، التي تشكّل قيمة مضافة للاقتصاد اللبناني”.

وأوضح أن “الموقف الفلسطيني من الاحتجاجات هو موقف إجماعي، فكل الفصائل الفلسطينية تقف موقفاً موحداً في رفض هذه الإجراءات، والشعب الفلسطيني في لبنان يمارس حقه بالاحتجاج، ويعترض اعتراضاً سلمياً حضارياً، وهو ما يجري الآن، ولا صراع مع الأجهزة الأمنية اللبنانية أو الجيش اللبناني”.

وقال: “إن ما تقوم به حماس والقوى الفلسطينية المتعددة إنما يأتي في سياق حرص القوى الفلسطينية على حماية الإنسان الفلسطيني، وتوفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة له”.

وشدد على أن “المطلوب هو أن يعلو صوت الحكمة، ولا ينبغي لوزير العمل اللبناني أن يُصر على موقفه. لا نريد للبنان العزيز على قلوبنا أن يحاصر الشعب الفلسطيني في لقمة عيشه، وهناك مواقف عديدة لقوى لبنانية كثيرة عبّرت عن رفضها لهذا الإجراء، وهو أمر مقدّر. أتمنى من المسؤولين اللبنانيين أن يتعاملوا مع هذا الموقف بمستوى عالٍ من المسؤولية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات