لجنة المتابعة تدعو لجمعة غضب بمخيمات لبنان وترفض تسهيلات مخادعة

دعت لجنة المتابعة الفلسطينية أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان للمشاركة في جمعة “الغضب والإصرار” وذلك يوم الجمعة المقبل (26 تموز) للتعبير عن وحدة الموقف والمطالب الفلسطينية، بشأن قرارات وزير العمل.

وأكدت لجنة المتابعة الفلسطينية في لبنان في بيانها العاشر ووصل “المركز الفلسطيني للإعلام“، صباح الأحد، على ضرورة إلغاء إجازة العمل للفلسطينيين بالكامل، معبرة عن رفضها ما يحكى عن تسهيلات محدودة “لا تقدم ولا تؤخر وهي تسهيلات مخادعة”.

ودعت للإسراع في الانتهاء من هذه القضية؛ لأن الفلسطينيين في لبنان ليسوا أجانب، وفق اللجنة.

كما أكدت على البقاء في الشوارع والساحات، والمحافظة على الحراك الشعبي حتى تحقيق كامل المطالب، وتراجع وزير العمل عن إجراءاته.

ودعت إلى الابتعاد عن أي شكل من أشكال الاحتكاك أو الإساءة أو العنف وتجنب أي توتر مهما كان.

كما دعت إلى المباشرة فورا في إجراء حوار فلسطيني لبناني شامل حول كل القضايا التي تخص الفلسطينيين واللبنانيين.

وحيَّت لجنة المتابعة جميع اللاجئين في مختلف المخيمات والتجمعات والمدن الذين نزلوا إلى الشوارع والساحات.

وقالت اللجنة: أنتم عبرتم عن وعيكم وإنسانيتكم، ولفتم نظر العالم إلى الواقع الاجتماعي السيئ الذي نعيشه في لبنان بسبب القوانين الظالمة التي تكشفت مع إجراءات وزير العمل الأخيرة.

وأضافت أن هذه القوانين يجب أن تعدل ويعاد صياغتها على قاعدة رؤية فلسطينية لبنانية جديدة ومشتركة.

وأشارت إلى أن الصوت وصل للعالم، “وما هذه التحركات المتضامنة معنا ومع حقوقنا في بريطانيا والسويد والدانمارك وغيرها من الدول إلا دليل على عدالة قضيتنا”.

وحيت حالة التضامن الاجتماعي والإنساني التي برزت داخل كل مخيم أو بين المخيمات من خلال تقديم المساعدات والأغذية إلى الأهالي، والتي تعبر عن أصالة شعبنا ووحدته.

كما حيت حالة الوعي والمسؤولية من خلال المحافظة على الوجه السلمي المدني الحضاري للحراك الشعبي، مؤكدة على ضرورة المحافظة على هذا الطابع.