الخميس 01/مايو/2025

عملية حد السيف تطيح بمسؤول إسرائيلي يشغل دورًا حساسًا للغاية

عملية حد السيف تطيح بمسؤول إسرائيلي يشغل دورًا حساسًا للغاية

كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، صباح اليوم الأحد، النقاب عن استقالة مسؤول كبير في شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان”، على خلفية فشل عملية خانيونس جنوب قطاع غزة أواخر العام الماضي.

وقالت الصحيفة، إن مسؤول كبير يشغل “دورا حساس للغاية” في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان”، قدم استقالته، على خلفية فشل عملية خانيونس، في نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي ومقتل قائدها وإصابة نائبه بعد انكشاف أمرها.

وفي وقت سابق، قرر قائد وحدة هيئة الأركان الخاصة بجيش الاحتلال الإسرائيلي “سييرت متكال” الاستقالة من منصبه، في سابقة أولى في تاريخ الوحدة منذ 23 عامًا.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن قائد الوحدة الملقب بالرمز “ح” قرر إنهاء خدمته العسكرية والتفرغ للحياة المدنية، ويُعد القائد الأول للوحدة على مدار 23 عامًا الذي يُنهي فترته المقررة في قيادة الوحدة.

كما وقدم قائد قسم العمليات الخاصة بشعبة الاستخبارات العسكرية بالجيش الإسرائيلي، والقائد السابق لوحدة سيرت متكال، العميد “ج”.

وقالت الصحيفة العبرية، إن استقالة العميد “ج” – لم تكشف عن اسمه – جاءت بشكل غاضب، وذلك بعد أن طلب رئيس الأركان أفيف كوخافي، استبدال العميد “ج” بسابقه العميد “أ”، وبحسب الصحيفة، “أراد رئيس الأركان، إجراء اصلاحات بقسم العمليات الخاصة بشعبة الاستخبارات، وذلك بعد فشل العملية الخاصة، في مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة”.

ونشرت وسائل الإعلام العبرية نتائج تحقيقات هيئة الأركان الإسرائيلية حول فشل القوة الإسرائيلية الخاصة بغزة، مساء الأحد الماضي، وجاء فيها اعتراف كوخافي “بفشل العملية وعدم تنفيذ مهمة القوة”، معربًا عن أسفه لمقتل قائد القوة الملقب “م”.

وذكر التحقيق النهائي “أن العملية فشلت تماما، وهناك إخفاق عملياتي في إعداد وتنفيذ العملية، بالإضافة إلى سلوك تكتيكي خاطئ على الأرض، كما أنه لم يتم تعزيز القوة الخاصة حسب الحاجة، وكانت هناك ثغرات تكررت في مهام مماثلة، كما أن الأخطر هو أن القوة لم تكن على مستوى المهمة”.

يذكر أن تفاصيل العمليّة العسكريّة الفاشلة التي نفّذتها شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيليّة (أمان) في نوفمبر الماضي بخانيونس تلقي “بظلالها القاسيّة” على قيادة الجيش الإسرائيلي والوحدة نفسها التي تعد من أفضل وحدات الجيش الإسرائيلي، بعدما كشفتها قوةٌ من كتائب القسام فقتلت قائدها، قبل أن يتمكن باقي أفرادها من الفرار.

وكانت كتائب القسام قد كشفت في يناير الماضي، عن تمكنها من كشف أفراد القوة بأسمائهم وصورهم وطبيعة مهماتهم والوحدة التي يعملون فيها، وأساليب عملها، ونشاطها الاستخباري والتخريبي في العديد من الساحات الأخرى”.

وقال أبو عبيدة الناطق باسم القسام إن “القسام سيطر على أجهزة تقنية ومعدات تحتوي على أسرار كبيرة ظن العدو أنها تبخرت باستهدافه لمركبات ومعدات القوة ويجب على العدو وأجهزته الأمنية أن تقلق كثيرًا، كون أن الكنز المعلوماتي الذي تحصلنا عليه سيعطينا ميزة استراتيجية على صعيد صراع العقول مع الاحتلال”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

قصف إسرائيلي على صحنايا بريف دمشق

قصف إسرائيلي على صحنايا بريف دمشق

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الأربعاء - عدة غارات على صحنايا في ريف دمشق، بالتزامن مع عملية أمنية ضد...