الخميس 08/مايو/2025

قوات الاحتلال تعتقل 102 عامل فلسطيني جنوب الخليل

قوات الاحتلال تعتقل 102 عامل فلسطيني جنوب الخليل

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، 102 عامل فلسطيني، بزعم محاولتهم اجتياز معبر “الظاهرية” العسكري جنوبي الخليل، دون حيازة التصاريح اللازمة.

وقال موقع إذاعة “مكان” العبرية: إن قوات الاحتلال اعتقلت 102 فلسطيني بعد تسللهم من معبر الظاهرية جنوب الخليل، خلافًا للقانون، على حد زعمها.

وأشارت الإذاعة العبرية، إلى أن المعتقلين دخلوا بحثًا عن عمل، وأن بعضهم أعيد إلى المناطق الفلسطينية، وأحيل جزء آخر لـ”التحقيق”.

وادعت أن التسلل بحثًا عن عمل من المرجح أن “يُستغل” من منظمات تدعم المقاومة لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.

ويتعرض العمال الفلسطينيون للملاحقة من الاحتلال أثناء محاولتهم الوصول لأماكن عملهم بالداخل المحتل، خاصة الشبان ومن لا يمتلكون “تصاريح” لدخول الأراضي المحتلة عام 1948.

يشار إلى أن قوات الاحتلال تمنع العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية من الدخول للأراضي المحتلة 48، إلا عبر تصاريح خاصة تمنح للمتزوجين، وممن تجاوزوا العشرينات من أعمارهم، ضمن شروط محددة للعمل في قطاعات البناء والزراعة من خلال معابر تربط مدن الضفة بالداخل المحتل.

ووفق تقديرات مصلحة سجون الاحتلال، فإن هناك نحو 500 أسير فلسطيني مسجونين في سجون الاحتلال بتهمة دخول الداخل الفلسطيني المحتل 48 دون تصريح، غالبيتهم في سجن الدامون.

ووفقًا لوزارة العمل الفلسطينية، فإن قرابة الـ 90 ألف عامل فلسطيني يعملون داخل الأراضي المحتلة، منهم 50 ألفًا يحملون “تصاريح” يمرون عبر 15 معبرًا رئيسًا وفرعيًّا بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وتُشير الإحصائيات الفلسطينية الرسمية إلى أن غالبية العمال، “خاصة من فئة الشبان” يضطرون للوصول إلى أماكن عملهم بالداخل الفلسطيني المحتل، عبر طرق التفافية من خلال “سماسرة تهريب”.

ويُشكل العمال الفلسطينيون في الداخل المحتل، رغم الأزمة التي يعانون منها، “عنصرًا أساسيًّا” في حركة عجلة الاقتصاد الفلسطيني، حيث تُشير المعطيات إلى أنهم يدخلون يوميًّا تسعة ملايين شيكل (نحو 1.6 مليون دولار أمريكي)، حسب أمين سر اتحاد نقابات عمال فلسطين.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات