الأحد 30/يونيو/2024

الفوز بالجزائر والفرح بفلسطين.. محطات الحب والمؤازرة المتبادلة!

في الجزائر عشق لفلسطين لا تستطيع الكلمات أن تصفه، وفي فلسطين مؤازرة للجزائر لا تستطيع الأقلام أن تجاريها، تظهر جليًّا في مناسبات وأحداث مهمة سواء كانت سياسية أو رياضية أو غيرها.

ففي عالم المستديرة، تتعصب جماهير كرة القدم لتشجيع منتخباتها الوطنية، لكن الحالة في فلسطين والجزائر تختلف تماما، فكلاهما يشجعان ويؤازران بعضهما، دون ملل أو كلل، بغض النظر عن مكان اللقاء أو توقيته.

والليلة الماضية، كانت الجماهير في فلسطين مع لحظات عصيبة أثناء متابعة مباراة المنتخب الجزائري مع نظيره النيجيري ضمن الدور نصف النهائي لبطولة أمم إفريقيا.

مرت الدقائق ببطء شديد، مع كل ركلة في الساحرة المستديرة، كانت القلوب في فلسطين تخفق ترقبًا، وما هي إلا لحظات حتى تحولت لحظات الانتظار الصعبة إلى فرح عمّ فلسطين، بعد تمكن رياض محرز من تسجيل هدف الفوز لبلاده في الوقت القاتل من زمن اللقاء، ليضرب موعداً في النهائي، الجمعة المقبل، مع السنغال، التي فازت على تونس بنصف النهائي الثاني بهدف وحيد.

فاز محاربو الصحراء على نيجيريا في مصر التي تستضيف البطولة، وتأهلوا للنهائي، فهتف الجزائريون باسم فلسطين، وكان الفرح في فلسطين.

 

 

كما أن علم فلسطين لا يغيب عن الدوريات المحلية، أو المباريات الدولية للمنتخبين، فجماهير الجزائر ترفعه أينما حلت، وفي المقابل يرفع علم الجزائر في الدوريات المحلية والخارجية وداخل المسجد الأقصى، وانتشرت الليلة الماضية مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لجماهير فلسطينية، تلوح بعلم الجزائر وتهتف لمنتخبها.

كما أن العلم الفلسطيني وهتافات حب فلسطين لم تغب عن تفاصيل الثورة في الجزائر التي أطاحت بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، ولا تزال متواصلة.

رئيس جمعية الأخوة والصداقة الجزائرية- الفلسطينية أسعد قادري، قال: إن هناك تشجيعا كبيرا للمنتخب الجزائري في مختلف محافظات الوطن، ما يؤكد وفاء شعبنا الفلسطيني لجميع شعوب العالم التي وقفت معنا وساندت قضيتنا الفلسطينية، خاصة الجزائر الشقيقة، التي قدمت ودعمت قضيتنا في شتى المجالات وفي مختلف المحافل الدولية.

 


وأضاف: هناك تحضيرات بالتنسيق مع جميع الجهات الرسمية والشعبية للّقاء النهائي بين الجزائر والسنغال لإتاحة المجال أمام الجماهير الفلسطينية لمتابعة المباراة عبر شاشات ضخمة ستوضع في نقاط محددة.

ودعا قادري أبناء الجالية الفلسطينية المقيمة في مصر، إلى تشجيع ومساندة المنتخب الجزائري في اللقاء النهائي المقرر الجمعة المقبل من أرض إستاد القاهرة الدولي؛ تأكيدا على علاقات الأخوة والمحبة بين الشعبين والبلدين الشقيقين.

وأوضح أن الجمعية تقيم احتفالات ونشاطات مختلفة، ولا يقتصر جهدها على الأنشطة الرياضية، وهدفها الرئيس دائما تطبيق شعار “عاشت الأخوة الفلسطينية- الجزائرية”، وخدمة الشعبين وتعزيز العلاقات الأخوية بينهما.

 


 


وعمتتعليقات الشكر والامتنان الكبيرين من المتابعين الجزائريين للشعب الفلسطيني ودعواالله أن يحرر فلسطين ويكمل الفرحة بتحرير القدس والمسجد الأقصى.


الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات