السبت 10/مايو/2025

أسامة الفاخوري ..إسرائيل تعتقل الطالب المتفوق نكاية بوالدته الأسيرة!

أسامة الفاخوري ..إسرائيل تعتقل الطالب المتفوق نكاية بوالدته الأسيرة!

لم يكن الطالب المتفوق في جامعة بيرزيت أسامة حازم الفاخوري، يتوقع أن يتم اعتقاله في لحظة ما من الاحتلال الذي انقض عليه في سكنه في الثاني من يوليو الجاري، قبل أن يقتاده هو وسبعة من زملائه إلى أقبية التحقيق في سجونه.

الشاب أسامة هو الأول بين خمسة من إخوانه في عائلة الفاخوري، وهو نجل الكاتبة الأسيرة لمى خاطر، التي هددها ضابط الاحتلال أثناء التحقيق معها قبل قرابة العام أن يكون ابنها أسامة في مكانها.

تحقيق وتمديد

حازم الفاخوري والد الشاب أسامة، أكّد لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أنّ قوات الاحتلال الصهيوني مدّدت اليوم الخميس 11 يوليو، اعتقال نجله إلى الخميس مع استمراره للخضوع للتحقيق.

وأشار الفاخوري، إلى أنّ نجله يُمنع منذ لحظة اعتقاله من زيارة المحامي، كما علِم أنّ نجله الذي اعتقل من مكان سكنه التابع لجامعة بيرزيت في رام الله، صادر الاحتلال حاسوبه وهاتفه الشخصي وزملائه المعتقلين معه.

وبين أنّ نجله تعرض للضرب والتهديد لحظة اعتقاله مع زملائه السبعة بعد منتصف الليل.

ويوضح أنّهم لا يزالون لا يعرفون حتى اللحظة الخلفية التي اعتقل على إثرها أسامة، ويضيف: “ابني أسامة لا يهتم بشيء غير دراسته وتفوقه، حيث إنّه يعد من الطلبة البارزين المميزين ويشارك في مسابقات دولية ومحلية في مجال دراسته التكنولوجيا”.


الكاتبة الأسيرة لمى خاطر

إفراج وتهديد

وحسب محاكمة الاحتلال لزوجة حازم الفاخوري الكاتبة المعروفة لمى خاطر، فإنّه من المقرر الإفراج عنها في 27 يوليو الجاري، ويعتقد الفاخوري أنّ اعتقال نجله له علاقة بالتهديد الذي أطلقه ضابط الاحتلال أثناء التحقيق مع زوجته لمى بأن يكون ابنها مكانها في يومٍ من الأيام.

ويضيف: “لا نعرف إذا ما كان الخميس القادم سيشهد الإفراج عن أسامة، أم يتم تمديد توقيفه على ذمة التحقيق، أو أن يتم زجه في سجون الاحتلال نكاية بوالدته”، معرباً عن أمله أن يفرج عنه وباقي زملائه.

أسامة المتفوق

ويُعرف أسامة الفاخوري بتفوقه وسط أقرانه من الطلاب في جامعة بيرزيت، حيث يعرف بأخلاقه الدمثة، وحفظه القرآن الكريم، وكان من الأوائل في الثانوية العامة قبل أن تعتقله لأول مرة في حياته أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، وتعد هذه المرة الثانية التي يعتقل فيها ولكن لدى الاحتلال الصهيوني.

ويعيش أسامة -وفق والده- في سكن جامعة بيرزيت في رام الله، حيث تُقيم عائلته في مدينة الخليل، ويزوره وذووه مرة كل أربعة أو خمسة أشهر، ويضيف الفاخوري: “قبل أن يتم اعتقال أسامة كان يزورنا قبلها بأسبوع”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات