الإثنين 05/مايو/2025

فصائل المقاومة: الاحتلال سيدفع ثمن حماقاته

فصائل المقاومة: الاحتلال سيدفع ثمن حماقاته

وصفت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اغتيال الشاب محمود الأدهم (من كتائب القسام) بأنه “جريمة صهيونية”، مؤكدة أن الاحتلال يتحمل مسؤولية ما وصفته بـ”الحماقة”.

وتوعدت المقاومة، في تصريح لها مساء اليوم الخميس، تعقيبًا على المستجدات السياسية والميدانية في غزة، الاحتلال بأنه “سيدفع ثمنًا باهظًا من دماء وأشلاء جنوده وضباطه ردًّا على هذا الإجرام”.

وحذرت الاحتلال من اختبار “صبر فصائل المقاومة، التي أثبتت أنها قادرة على لجم تغول الاحتلال بحق الفلسطينيين”.

وقالت فصائل المقاومة في البيان ذاته: “لن نسمح بتغيير قواعد الاشتباك وفرض قواعد جديدة تخدم مصالح الاحتلال”.

وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلّح لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، قد حمّلت اليوم، الاحتلال، المسؤولية عن تداعيات “استشهاد أحد عناصرها، برصاص إسرائيلي، خلال تأديته واجبه، شمالي قطاع غزة”.

وقالت الكتائب، في بيان لها: “الاحتلال تعمّد إطلاق النار على أحد مجاهدينا أثناء تأديته واجبه في قوة حماة الثغور، ونحن نجري فحصاً وتقييماً لهذه الجريمة”.

وأكّدت أن هذه الجريمة “لن تمر مرور الكرام، وأن الاحتلال يتحمل عواقبها”.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة، عن استشهاد الفلسطيني “محمود أحمد الأدهم (28 عامًا)، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، شرق بلدة بيت حانون، شمالي القطاع.

وفي سياق آخر، رأت المقاومة أن الإعلان عن خطوة حل اللجان الشعبية في غزة “عدوان على حقوق شعبنا يهدف إلى تصفية حق اللاجئين في العودة إلى أراضيهم المحتلة”.

وأردفت: “هذا إعلان صارخ يأتي في خدمة المتآمرين على القضية الفلسطينية”.

واعتبرت أن هذه الخطوة من رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير “تسعى لتشعيب الانقسام، ومحاولة بائسة لتعطيل كافة أشكال الحياة في غزة”.

وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس دائرة شؤون اللاجئين فيها، أحمد أبو هولي، قد أعلن مؤخرًا عن حل اللجان الشعبية في مخيمات اللاجئين في غزة؛ “تمهيدًا لإجراء انتخابات في المخيمات”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات