الخميس 08/مايو/2025

محمود الأدهم.. القسامي الزاهد شهيدًا على تخوم غزة

محمود الأدهم.. القسامي الزاهد شهيدًا على تخوم غزة

محمود الأدهم (28 عامًا) فارسٌ جديد يرتقي شهيدًا على تخوم غزة المحاصرة، معاهدًا الله عز وجل وشعبنا أن تكون غزة وأرضها ومقاومتها حرامًا على الاحتلال الإسرائيلي وأذنابه.

وارتقى الأدهم برصاص قوات الاحتلال، أثناء أداء واجبه المقاوم بوحدة حماية الثغور على الحدود الشرقية لمدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وما أن ارتقى الأدهم شهيدًا حتى بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالبحث عنه في أزقة الكلمات والتصرفات، ويتتبعون خطاه لعلهم يجدون فيه ضالتهم، وإجابات أسئلتهم، وربما تمسكوا ببعضها أملًا وحبًا ومقاومة.



ووصفه مغردون بالشاب المبتسم الزاهد، وذكروا مناقبه، وطالبوا المقاومة الفلسطينية بالرد بقوة على الاحتلال بعد اقترافه هذه الجريمة.

وقالت كتائب القسام، في بيان مقتضب لها تعليقًا على استشهاده: “الاحتلال تعمد إطلاق النار على أحد مجاهدينا، أثناء تأديته واجبه في قوة حماة الثغور، ونحن نجري فحصاً وتقييماً لهذه الجريمة، ونؤكد أنها لن تمر مرور الكرام، وسيتحمل العدو عواقب هذا العمل الإجرامي”.



في حين حملت حركة حماس الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الادهم، مؤكدة أن التفاهمات في مهب الريح.

وزعم جيش الاحتلال أن إطلاق قوة إسرائيلية النار على أحد عناصر كتائب الشهيد عز الدين القسام قرب السياج الفاصل شمال قطاع غزة ناتج عن “سوء فهم”.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان له مساء الخميس: “إن قوة عسكرية إسرائيلية أطلقت النار على الناشط في حماس محمود الأدهم قرب السياج بعد تشخصيه كشخص مسلح نتيجة سوء فهم”، زاعما أنه سيتم التحقيق في الحادث.

ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية بيان المتحدث باسم الجيش بـ”الرد المخجل والجبان”.



المركز الفلسطيني للإعلام” ينتقي بعض التغريدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي تناولت الشهيد بمناقبه وصفاته..

 

 

 

 

 

 

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يفرج عن 11 أسيراً من غزة

الاحتلال يفرج عن 11 أسيراً من غزة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن 11 أسيرا فلسطينيا من غزة، حيث تم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في...