الأحد 30/يونيو/2024

70 حالة اعتقال لنساء وفتيات بالنصف الأول من 2019

70 حالة اعتقال لنساء وفتيات بالنصف الأول من 2019

أكدت وحدة الدراسات بمركز أسرى فلسطين للدراسات أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ (70) حالة اعتقال لنساء وفتيات خلال النصف الأول من العام الحالي.

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر في بيان صحفي السبت، أن الاحتلال يستهدف النساء والفتيات الفلسطينيات بالاعتقال والأحكام المرتفعة، ولم يستثن القاصرات منهن، وكبار السن، والمريضات والجريحات بهدف ردعهن عن المشاركة في مقاومة الاحتلال حتى لو كان لمجرد الكتابة والتعبير عن الرأي على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف أن أعداد الأسيرات ارتفعت بداية العام الجاري ووصلت لأكثر من (60) أسيرة، نتيجة الاعتقالات المستمرة بحقهن، بينما أطلق سراح عدد منهن خلال الشهور الماضية انتهت محكومياتهن لينخفض العدد إلى (39) أسيرة يقبعن في سجن “الدامون”، بينهن (30) أسيرة يخضعن لأحكام مختلفة وأسيرة تخضع للاعتقال الإداري.

وأشار إلى أن من بين المعتقلات الفتاة الجريحة علياء عوني خطيب من طولكرم التي أطلق الاحتلال النار عليها بشكل مباشر، وأصابها بالقدم على حاجز زعترة جنوب نابلس، واعتقلها مباشرة دون السماح بتقديم العلاج لها.

وكذلك الفتاة القاصر ولاء أكرم غيث (16 عامًا) من مدينة الخليل، اعتقلت قرب المسجد الإبراهيمي، والمسنة الحاجة فوزية مراعبة (71 عامًا) من قلقيلية، رغم أنها تعاني من السكري والضغط، وضعف في عضلة القلب، وأطلق سراحها بعد يومين.

وأوضح الأشقر أن العديد من نساء وأمهات الأسرى تعرضن للاعتقال خلال الزيارة، ومن بينهن صبحة مخامرة وهي زوجة الأسير خليل أبو عرام من الخليل، أثناء زيارتها له في سجن “جلبوع”، ووالدة الأسير حمدي رمانة خلال توجهها لزيارته في سجن “النقب”، واعتقلت المحامية أمال جمال منصور من نابلس زوجة الأسير أمير اشتيه وذلك للضغط على زوجها، وكذلك السيدة سهير البرغوتي والدة الشهيد صالح.

وبين أن غالبية حالات الاعتقال منذ بداية العام استهدفت النساء المقدسيات، وخاصة المرابطات في المسجد الأقصى المبارك، وأفرج عنهن جميعًا بشرط الإبعاد عن المسجد لفترات مختلفة.

وطالب مركز أسرى فلسطين المؤسسات الدولية المعنية بشؤون المرأة، بالتدخل لحماية نساء فلسطين من جرائم الاحتلال، وخاصة الاعتقال التعسفي دون مبرر قانوني.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات