السبت 29/يونيو/2024

معاريف: عملية خان يونس الفاشلة قد تطيح بشخصية إسرائيلية كبيرة

معاريف: عملية خان يونس الفاشلة قد تطيح بشخصية إسرائيلية كبيرة

كشفت صحيفة “معاريف العبرية”، الليلة الماضية، أن أفيف كوخافي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، قد يطيح خلال الفترة القادمة، برئيس شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان”، وذلك على خلفية عملية خان يونس الفاشلة.

وقال ألون بن دافيد المراسل العسكري في صحيفة “معاريف”: إن كوخافي سيحسم خلال الفترة القريبة إن كان سيطيح برئيس “أمان”، تمير هايمان، من منصبه أو إن كان سيدعمه.

ولا تزال العمليّة العسكريّة الفاشلة التي نفّذتها (أمان) في تشرين الآخِر/ نوفمبر الماضي بخان يونس، تلقي “بظلالها القاسيّة” على قيادة الجيش الإسرائيلي وعلى الوحدة نفسها التي تعد من أفضل وحدات الجيش الإسرائيلي، بعدما كشفت القوةَ الإسرائيليّة قوةٌ تابعة لكتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، وقتلت قائدها، قبل أن يتمكن باقي أفرادها من الفرار.

ودخل هايمان إلى منصبه قبل تنفيذ العمليّة الفاشلة بثمانية أشهر، “بخبرة ضحلة بالأعمال الاستخباراتيّة”، بتعبير بن دافيد، إذ عمل سابقًا قائدًا لوحدة “السلك الشمالي” في الجيش الإسرائيلي ومديرًا للكليات العسكريّة.

وكتب بن دافيد: إن العملية الفاشلة “وقعت قبل أن ينتهي هايمان من التعرف بعمق إلى تعقيدات عالم “وحدة العمليات الخاصّة” في الجيش الإسرائيليّ، الذي يحوي تخصّصات عديدة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات