عاجل

الأحد 04/مايو/2025

الحية: مؤتمر البحرين حمل بذور فشله منذ الدعوة لانعقاده

الحية: مؤتمر البحرين حمل بذور فشله منذ الدعوة لانعقاده

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، خليل الحية: “نحن مستمرون في فعالياتنا ضد صفقة القرن، وسنحمل معنا كل الأحرار، وسنعمل مع كل الأطراف الفلسطينية من أجل إسقاط كل المؤامرات”.

وأكد الحية خلال مشاركته في مسيرات العودة شرق غزة، اليوم الجمعة، أن الشعب الفلسطيني هو الأقدر على إفشال كل المؤامرات؛ “فهو يؤكد مجددًا أنه يقف في وجه محاولات تصفية القضية”.

وأوضح أن مؤتمر البحرين “حمل بذور فشله” منذ الدعوة إلى انعقاده أمام المقاطعة الفلسطينية، مبينًا: “كلما توحد شعبنا على قضيته أسقط المؤامرات”.

وشدد القيادي في حركة “حماس”، على أن راية فلسطين ستبقى مرفوعة، موجهًا التحية لكل فلسطيني وقف سدًّا منيعًا في مواجهة التصفيات.

وأضاف: “سنتابع بكل قوة وإصرار فعالياتنا ومواقفنا السياسية والشعبية في مواجهة صفقة القرن بكل جوانبها السياسية والاقتصادية والتعليمية، وسنلاحق كل من يريد لقضيتنا المهانة والتذويب”.

وثمن الحية كل الجهود والفعاليات العربية والإسلامية، الشعبية والرسمية التي وقفت بكل شموخ رفضًا لمؤتمر البحرين، “إيمانًا منها بعادلة قضيتنا”.

وقدر كل الدول التي قاطعت وكل الفعاليات التي قامت في كل الدول وانتصرت لفلسطين وقضيتها.

وبيّن الحية أن الاحتلال “كلما يضيق عليه الخناق يلجأ إلى الأساليب الدنيئة التي يحاول من خلالها النيل من رموز شعبنا”.

وأكد أن “وعي شعبنا العالي وحسه الوطني يكشف محاولات العدو للمس برموز شعبنا”، داعيًا إلى “اليقظة من محاولات الاحتلال للمس برموز شعبنا”.

وشارك آلاف الفلسطينيين، اليوم الجمعة، في الأسبوع الـ 65 لفعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة، والذي حمل اسم جمعة: “بوحدتنا نُسقط المؤامرة”.

وأصيب، اليوم الجمعة، 40 فلسطينيًّا برصاص الاحتلال خلال قمع الاحتلال لفعاليات الجمعة الـ 65 (بوحدتنا نُسقط المؤامرة) في مسيرات العودة على الحدود الشرقية للقطاع.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

 ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 318 مواطنًا؛ منهم 11 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 31 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات