الجمعة 21/يونيو/2024

سائد أبو بهاء لـالمركز: مواجهة صفقة القرن يتطلب ترتيب منظمة التحرير

سائد أبو بهاء لـالمركز: مواجهة صفقة القرن يتطلب ترتيب منظمة التحرير
قال سائد أبو بهاء، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”: إن الرفض الفلسطيني الشعبي والرسمي الموحد لمؤتمر البحرين وصفقة القرن، يحتاج منا الوصول إلى الوحدة الوطنية لمواجهة المخاطر المداهمة للقضية الفلسطينية.

وأوضح أبو بهاء في حوار مع “المركز الفلسطيني للإعلام” أن ما يحاك للقضية الفلسطينية من مؤامرات ومخططات دولية جادة في تصفية حقوق الشعب الفلسطيني، داعياً إلى إيجاد أدوات عملية لمواجهة هذه المخططات منها “نقل مسيرات العودة كنموذج وطني رائد إلى الضفة الغربية”.

وذكر القيادي المفرج عنه مؤخراً من سجون أمن السلطة، بعد خوضه إضراباً عن الطعام، أن أي تطبيق لمؤتمر البحرين وصفقة القرن، هو تحقيق عملي للخطة الإسرائيلية التي انتهجها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتحويله القضية من سياسية إلى اقتصادية.

وعبر أبو بهاء عن خشيته من أن الضغط الاقتصادي الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية إغراق للضفة الغربية بالمال، ليسوق في المستقبل كإنجاز لأطراف في السلطة الفلسطينية، باسترجاعها للرواتب وإضاعة القضية السياسية الفلسطينية.

وشدد على أن أكبر رد على الخطر الداهم للقضية الفلسطينية المسمى بصفقة القرن، والصفقات المشبوهة العربية والدولية، هو إعادة الوحدة الفلسطينية، وعقد الإطار المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورفع الأعلام الفلسطينية فوق كل الأعلام الأخرى.

وأردف بالقول: “تحقيق هذه الخطوات وصولاً إلى اجتماع فلسطيني موحد وتشكيل حكومة وحدة وطنية هي الخطوات العملية لمواجهة صفقة القرن ومخططات تصفية قضيتنا وحقوقنا المحاكة في الإقليم لنا”.

وعبر القيادي في حماس عن أمله في نقل مسيرات العودة الكبرى كنموذج وطني رائد مواجه للاحتلال الإسرائيلي إلى الضفة الغربية.

وقال: “مسيرات العودة، فكرة رائدة، كنت أتمنى في الذكرى السنوية الأولى لها أن تنقل هذه التجربة للضفة الغربية والشتات، ومخيمات اللجوء في الأردن ولبنان وسوريا”.

وأوضح أن المسيرات تعبر عن حلم كل فلسطيني ولاجئ، مؤكداً أنها أعادت الاعتبار لجوهر القضية الفلسطينية وحقوق الشعب المسلوبة.

ومسيرات العودة، مسيرات سلمية جدد قطاع غزة انطلاقتها في الـ 30 من آذار 2018، يشارك فيها الفلسطينيون بمسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام؛ حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 318 مواطنًا، منهم 11 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 31 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مسؤولة أممية: ما رأيته في غزة يفوق الوصف

مسؤولة أممية: ما رأيته في غزة يفوق الوصف

جنيف – المركز الفلسطيني للإعلام قالت الممثلة الخاصة لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، ماريس غيموند، الجمعة، إن 9 أشهر من الحرب الإسرائيلية...