الأربعاء 26/يونيو/2024

بحر يدعو لمواجهة الاغتيال المعنوي لقيادات الشعب الفلسطيني

بحر يدعو لمواجهة الاغتيال المعنوي لقيادات الشعب الفلسطيني

دعا أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، إلى ما أسماه “مواجهة الاغتيال المعنوي لقيادات الشعب الفلسطيني”، في إشارة إلى ما تعرض له النائب حسن يوسف، من استهداف إسرائيلي.

جاء ذلك في تصريحات لبحر، خلال زيارته، اليوم الخميس، على رأس وفد من المجلس التشريعي، كريمة النائب حسن يوسف، المقيمة بمدينة غزة، كمؤازرة للعائلة، إثر ما روجه الإعلام الإسرائيلي، بعد المقابلة التي أجراها مع نجله صهيب.

وقال بحر: “إن النائب حسن يوسف، يُشكل رمزًا وطنيًّا كبيرًا قضى معظم سني عمره داخل سجون الاحتلال، وعمل كصمام أمان لشعبنا الفلسطيني”.

 وأكد أن النائب “يوسف” يعد أحد ركائز الوحدة الوطنية والاستقرار الداخلي، الذي حاز على ثقة واحترام وتقدير الجميع.

وعبَّر بحر، عن تضامن المجلس التشريعي التام مع النائب حسن يوسف وأسرته، التي يفخر بتضحياتها وعطائها وصبرها وصمودها كل أبناء الشعب الفلسطيني، داعياً وسائل الإعلام وكل فئات وشرائح الشعب الفلسطيني إلى عدم التعاطي مع الدعاية الإسرائيلية، التي تحاول اغتيال القيادات الفلسطينية سياسيًّا ومعنويًّا.

الجدير ذكره أن ابنة النائب يوسف، متزوجة من أحد أسرى الضفة الغربية المحررين بصفقة وفاء الأحرار، وتقيم في مدينة غزة مع زوجها.

و”يوسف” (65 عامًا)، أحد مبعدي مرج الزهور عام 1992، ونائب في المجلس التشريعي، يحظى بشعبية واسعة، جراء آرائه التي تدعو لتوحيد الصف الفلسطيني، وقد اعتقل في نيسان/أبريل الماضي، وحُوّل للسجن الإداري لمدة 6 شهور، وأمضى ما مجموعه 21 عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات