الخميس 08/مايو/2025

شهيدان و2017 انتهاكًا إسرائيليًّا.. حصاد حزيران بالضفة والقدس

شهيدان و2017 انتهاكًا إسرائيليًّا.. حصاد حزيران بالضفة والقدس

وثق تقرير 2017 انتهاكًا إسرائيليا ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلتين خلال حزيران الماضي، في حين وثق تقرير آخر 328 عملًا مقاومًا.

وشملت الانتهاكات إعدام شابين وإصابة 173 فلسطينيا، واعتقال 401 فلسطيني منهم رجال ونساء وأطفال، بالإضافة إلى اعتداءات المستوطنين وعمليات مداهمة واقتحام مناطق ومنازل، ومنع سفر، ومصادرة العديد من الممتلكات، وتدنيس مقدسات.

وكانت الضفة والقدس خلال حزيران على موعد مع استشهاد فلسطينيين قضيا برصاص الاحتلال، وهما: المسنّ موسى أبو ميالة (60 عاماً) سكان مخيم شعفاط بمدينة القدس، حيث ارتقى متأثراً بإصابته في القفص الصدري جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب أمام منزله.

كما استشهد أيضا الأسير المحرر الشاب محمد سمير عبيد (20 عاماً) خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية العيساوية في القدس.

وبرزت خلال الشهر الماضي الاقتحامات الواسعة للأقصى، بالإضافة لهدم عدد كبير من منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم، كما تضاعف النشاط الاستيطاني على حساب أراضي الفلسطينيين في الضفة والقدس.

وكان لمدينة القدس النصيب الأكبر من الانتهاكات خلال الشهر الماضي؛ حيث شنت قوات الاحتلال حملات اعتقال جماعية طالت العشرات من المقدسيين، فضلا عن انتهاكات أخرى ممنهجة بهدف إجبار أهالي القدس على ترك مدينتهم لمصلحة تهويدها.

كما وشهدت مناطق الضفة والقدس (413) عملية اقتحام لمدنها المختلفة، تخللها مداهمة (180) منزلا، كما أقامت قوات الاحتلال (303) حواجز ثابتة ومؤقتة، وأغلقت طريقا واحدا في بيت لحم، ما أدى إلى صعوبة في حركة تنقل المواطنين بين مدن الضفة.

ووفقا لإحصائية الدائرة الإعلامية لحماس، فقد تخلل حزيران المنصرم هدم الاحتلال لـ(25) منزلا، في حين أشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال منعت (228) مواطنا من السفر عبر المعابر تحت مبررات واهية.

وتخلل الشهر المنصرم تدمير الاحتلال (43) منشأة، شملت محالا تجارية ومنشآت زراعية وبركسات، بعضها هدمها أصحابها بأيديهم تجنبا لدفع غرامات عالية لسلطات الاحتلال، كما بلغ عدد الممتلكات المصادرة (17)، تنوعت بين مصادرة مبالغ مالية ومعدات ومركبات.

وبلغت اعتداءات المستوطنين خلال الشهر الماضي (48) اعتداء، ونفذ جنود الاحتلال ومستوطنوه (94) عملية إطلاق النار.

كما واصل الفلسطينيون في الضفة الغربية طريق المقاومة ردًّا على انتهاكات الاحتلال وممارساته الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني، حيث استمرت عمليات المقاومين ضد الاحتلال وجنوده ومستوطنيه، رغم كل الاعتقالات والملاحقات والإبعاد وهدم البيوت الذي يمارسه الاحتلال.

وحسب تقرير أعدته الدائرة الإعلامية لحركة حماس في الضفة، فإن حزيران/يونيو الماضي شهد تنفيذ (328) عملا مقاوما ضد الاحتلال في الضفة، كان أبرزها عملية الطعن التي نفذت في الداخل الفلسطيني المحتل، وأسفرت عن إصابة مستوطن إسرائيلي.

ووفقاً للتقرير، فقد نفذت المقاومة عملية طعن واحدة ومحاولة طعن أخرى، وعملية زرع وإلقاء عبوات ناسفة محلية الصنع، و(22) عملية إلقاء زجاجات حارقة صوب آليات ومواقع الاحتلال العسكرية، كما شهدت مناطق الضفة والقدس اندلاع (236) مواجهة وإلقاء حجارة، أدت في مجملها لجرح (3) إسرائيليين.

وشكلت المواجهات وإلقاء الحجارة نسبة 72% من مجموع أعمال المقاومة، فيما شكلت عمليات الطعن ومحاولات الطعن وإلقاء العبوات الناسفة والزجاجات الحارقة ما نسبته 8% من مجمل أعمال المقاومة، وتوزعت النسبة المتبقية على المقاومة الشعبية لاعتداءات المستوطنين، والقيام بتظاهرات ومسيرات مناهضة للاحتلال والاستيطان في الضفة والقدس.

وأورد التقرير أن محافظات القدس ورام الله والخليل كان بها أعلى معدل في عدد المواجهات وأعمال المقاومة بواقع (53،56،109) مواجهة لكل منها تواليًا، أي بنسبة قاربت 66% من مجموع محافظات الضفة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات