عاجل

الأحد 06/أكتوبر/2024

بري: مصرون على ترسيم الحدود بـ حزمة واحدة

بري: مصرون على ترسيم الحدود بـ حزمة واحدة

 قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أمس الأربعاء، إن لبنان يصر على أن أي ترسيم لحدوده البحرية مع “إسرائيل” يجب ألا يتم إلا من خلال حزمة أوسع تشمل الحدود البرية أيضًا.

ونقل عضو مجلس النواب اللبناني علي بزي، عن “بري” في تصريحات تلفزيونية، قوله إن هناك مسائل عالقة على أمل إيجاد حل لها؛ أولها الاتفاق على مسألة الحدود البرية والبحرية خطيًّا.

وأضاف بزي: “الموضوع الأول له علاقة بضرورة إيراد مسألة التلازم (الحدود البرية والبحرية) خطيًّا، الموقف الأمريكي كان يتكلم شفاهية عن هذا الموضوع والكل يعلم موقف الرئيس بري تجاه هذا الأمر: نحن خطيًّا لا نثق بإسرائيل فكيف بالأحرى شفهيًّا”.

وأردف: “لبنان يريد كذلك أن ترعى الأمم المتحدة هذه المحادثات لا أن تستضيفها فحسب”.

ويقوم المسؤول الأمريكي ديفيد ساترفيلد بجولات بين لبنان و”إسرائيل” في مسعى لبدء المحادثات بين البلدين اللذين ما زالا رسميًّا في حالة حرب منذ احتلال “إسرائيل” لفلسطين عام 1948.

وكان وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس قد صرّح، في وقت سابق، بأنه يتوقع بدء المحادثات بوساطة أمريكية في غضون شهر.

وأفاد شتاينتس بأنه بمجرد البدء في المحادثات، فإنه من المرجح أن يكون بوسع شركات الطاقة العاملة في المياه الإسرائيلية واللبنانية تنفيذ أول عملية مسح زلزالي للمنطقة البحرية المتنازع عليها.

وذكر بيان صدر عن مكتب بري، الثلاثاء الماضي، أن لبنان يريد أن يرعى ممثل الأمم المتحدة في لبنان هذه الاجتماعات حتى يفوت على “إسرائيل” فرصة انتزاع الحقوق اللبنانية.

ورفض لبنان مقترحا أمريكيا في 2012 يقوم على منح 360 كيلومترًا مربعًا من مياهه لإسرائيل، مقابل حصوله على ثلثي المنطقة الاقتصادية.

وكان ساترفيلد قد التقى خلال زيارته لبنان؛ 28 أيار/ مايو الماضي، الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري وهو يقوم بجولات متتالية بين لبنان و”إسرائيل” بهدف ترسيم الحدود البرية والبحرية بين البلدين.

ويقترح لبنان تشكيل لجنة ثلاثية، تضم ممثلين عن لبنان و”إسرائيل” والأمم المتحدة، بمتابعة أمريكية، في محاولة لبلوغ اتفاق نهائي على ترسيم الحدود.

ويخوض لبنان نزاعًا مع “إسرائيل” على منطقة في البحر المتوسط، تبلغ نحو 860 كيلومترًا مربعًا، تعرف بالمنطقة رقم 9، وتلك المنطقة غنية بالنفط والغاز.

وأعلنت بيروت في كانون ثاني/ يناير 2016، إطلاق أول جولة تراخيص للتنقيب فيها.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات