الأحد 04/مايو/2025

الصحة السودانية: 7 قتلى و181 مصابًا خلال تظاهرات الأحد

الصحة السودانية: 7 قتلى و181 مصابًا خلال تظاهرات الأحد

أعلنت وزارة الصحة السودانية، سقوط 7 قتلى وإصابة 181 شخصًا؛ بينهم 27 إصابة بطلق ناري، جراء الاحتجاجات التي شهدتها عدة مدن.

وقال وكيل وزارة الصحة سليمان عبد الجبار، إن الإصابات سجلت في عدد من المدن. مبينًا أنه من بين المصابين 10 عسكريين؛ بينهم 3 من قوات الدعم السريع (تابعة للجيش).

وأشار، وفق تصريحات نقلتها وكالة السودان للأنباء (رسمية)، إلى وقوع 50 إصابة نتيجة للتدافع وسقوط المحتجين على الأسلاك الشائكة؛ دون مزيد من التفصيل.

وفي السياق، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (معارضة)، إصابة 100 محتج في المدن التي شهدت تظاهرات احتجاجية، مطالبة بتسليم السلطة للمدنيين.

وأفادت اللجنة التابعة لـ “لواء تجمع المهنيين” السودانيين، بأن 4 محتجين أصيبوا في مدينة الخرطوم، فيما بلغت جميع إصابات مدينة الخرطوم بحري 10 إصابات.

وسجلت مدينة أم درمان غربي الخرطوم 58 إصابة، بينها إصابة بطلق ناري في الرأس، و3 إصابات بطلقات نارية في البطن، وإصابة أخرى بعبوة غاز مسيل للدموع في الرأس.

وأضافت اللجنة، أن 14 من بين الإصابات الـ 58 هي إصابات بجروح متفرقة وكسور.

ونبهت إلى أنها سجلت “14 إصابة بمدينة القضارف (جنوب شرق)، و8 إصابات بمدينة كسلا (شرق)، و7 إصابات بمدينة الأبيض (جنوب وسط)”.

وصرحت في بيانها بأن “القوات القمعية كعادتها استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي تجاه المحتجين”.

وفي وقت سابق، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية سقوط 5 قتلى جراء الاحتجاجات التي شهدتها عدة مدن سودانية أمس الأحد.

وأطلقت قوات أمن سودانية، أعيرة نارية في الهواء وقنابل غاز مسيل للدموع، لمنع محتجين من عبور الجسور المغلفة للوصول إلى قصر الرئاسة في العاصمة الخرطوم، أمس الأحد.

وأوضحت مصادر سودانية، أن المحتجين حاولوا عبور الجسور المغلقة إلى القصر الرئاسي، “لكن القوات الأمنية واجهتهم بإطلاق الذخيرة الحية في الهواء والغاز المسيل للدموع”.

وأفادت، بأن العشرات من مركبات قوات “الدعم السريع” (تابعة للجيش) أغلقت شارع القصر الرئاسي، ومنعت آلاف المحتجين قبالة مستشفى الخرطوم من التقدم.

وشارك عشرات الآلاف في الخرطوم أمس الأحد، في احتجاجات تحمل عنوان “مواكب الشهداء وتحقيق السلطة المدنية”، مرددين هتافات، “حرية سلام وعدالة.. مدنية خيار الشعب”، و”سلمية سلمية.. ضد الطلقة النارية”.

فيما دعا تجمع المهنيين السودانيين، أبرز مكونات قوى التغيير، “الشعب الثائر في العاصمة إلى التوجه إلى القصر الرئاسي”، بحسب بيان عبر صفحته على “فيسبوك”.

وتحمل قوى التغيير المجلس المسؤولية عن سقوط 128 قتيلًا في فض اعتصام الخرطوم، في 3 حزيران/يونيو الجاري، وأحداث عنف تلته، بحسب اللجنة المركزية لأطباء السودان، في 16 من الشهر الجاري، بينما قدرت وزارة الصحة عدد القتلى بـ 61 شخصًا.

ويتبادل المجلس العسكري وقوى التغيير اتهامات عديدة، منذ أن انهارت، في أيار/مايو الماضي، مفاوضاتهما بشأن المرحلة الانتقالية.

وقال المتحدث باسم المجلس، شمس الدين كباشي، في بيان، إن المجلس سلم الأحد مبعوثي الاتحاد الأفريقي وإثيوبيا رده على المقترح المعدل لمعالجة الأزمة في السودان.

وأوضح كباشي أن المجلس قال في وثيقة الرد إن “مقترح الاتحاد الأفريقي يشكل قاعدة ممتازة للتفاوض، وإننا جاهزون للتفاوض اعتبارا من اليوم”.

وأعلن المجلس العسكري مرارًا اعتزامه تسليم السلطة إلى المدنيين، لكن لدى قوى التغيير مخاوف متصاعدة من احتمال التفاف الجيش على المطالب الشعبية للاحتفاظ بالسلطة، كما حدث في دول عربية أخرى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات