الخميس 08/مايو/2025

قوى التغيير بالسودان تدعو للتجمع بـ4 ميادين لمواصلة الثورة

قوى التغيير بالسودان تدعو للتجمع بـ4 ميادين لمواصلة الثورة

دعت “قوى إعلان الحرية والتغيير” في السودان، مساء الأحد، المحتجين إلى التجمع في أربعة ميادين رئيسة بالعاصمة الخرطوم، ضمن مليونية 30 يونيو (حزيران)، ضد المجلس العسكري الانتقالي.

ووجهت قوى التغيير، في بيانٍ، مواكب الخرطوم الجماهيرية بالتجمع في “ميدان المولد” (سوق الخيمة) في منطقة اركويت، و”ميدان الاتحاد” في الديم، وفي أم درمان بـ”ميدان الأهلية” في حي الملازميين، على أن تتجه جميع المواكب في بحري إلى “ميدان الحرية” بمنطقة المزاد.

وتركت قوى التغيير، للجان الثورية في بقية ولايات السودان تحديد ميادين التجمع، وفق الأناضول.

وأضافت: “بعد العراقيل، وإغلاق المواقع المرتب لها، تأتي مواجهتنا الجديدة الآن بالتوجه إلى الميادين، والتجمع بها لمواصلة الثورة، وستعمل قيادات قوى إعلان الحرية والتغيير مخاطبات في تلك الميادين”.

وأطلقت قوات أمن أعيرة نارية في الهواء وقنابل غاز مسيل للدموع؛ لمنع محتجين من عبور الجسور المغلفة للوصول إلى قصر الرئاسة بالخرطوم، حسب شهود عيان.

وقال الشهود للأناضول، في وقت سابق -الأحد-: إن المحتجين يحاولون عبور الجسور المغلقة إلى القصر الرئاسي، لكن القوات الأمنية تواجههم بإطلاق الذخيرة الحية في الهواء والغاز المسيل للدموع.

وأضافوا أن القوات الأمنية أغلقت جسري “النيل الأبيض” و”الإنقاذ”، لمنع متظاهري مدينة أم درمان غربي العاصمة من الوصول إلى القصر الرئاسي.

كما أغلقت قوات من الجيش جسري “المك نمر” و”القوات المسلحة”؛ لمنع متظاهري بحري من الوصول إلى القصر الرئاسي، بحسب الشهود العيان.

ووفق الأناضول؛ فإن العشرات من مركبات قوات “الدعم السريع” (تابعة للجيش) تغلق شارع القصر الرئاسي؛ منعًا لوصول آلاف المحتجين من شارع المطار والأحياء الجنوبية للعاصمة.

وتشهد الخرطوم و16 مدينة أخرى احتجاجات حاشدة، الأحد، تحت عنوان “مواكب القصاص للشهداء وتسليم السلطة للمدنيين”؛ تلبية لدعوة من قوى التغيير.

ويتولى المجلس العسكري السلطة منذ أن عزلت قيادة الجيش عمر البشير من الرئاسة (1989- 2019)، في 11 أبريل/نيسان الماضي، تحت وطأة احتجاجات شعبية، بدأت أواخر العام الماضي، تنديدًا بتردي الأوضاع الاقتصادية.

وأفادت اللجنة المركزية لأطباء السودان (تابعة للمعارضة) بسقوط قتيل في تظاهرة بمدينة عطبرة (شمالا)، الأحد، دون مزيد من التفاصيل.

وأعلن نائب رئيس المجلس العسكري، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، خلال لقاء جماهيري شرقي الخرطوم، أن “قناصة” تسللوا بين المحتجين في مدينة أم درمان، وأطلقوا الرصاص فأصابوا ثلاثة من أفراد من قوات “الدعم السريع” وبعض المواطنين.

ومنذ أن انهارت مفاوضاتهما في مايو/أيار الماضي، يتبادل المجلس العسكري وقوى التغيير اتهامات بالرغبة في الهيمنة على أجهزة السلطة المقترحة خلال المرحلة الانتقالية.

وأعلن المجلس العسكري مرارًا اعتزامه تسليم السلطة إلى المدنيين، لكن لدى قوى التغيير مخاوف متصاعدة من احتمال التفاف الجيش على المطالب الشعبية للاحتفاظ بالسلطة، كما حدث في دول عربية أخرى.‎

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات